25 يوليو 2019 / شبكة الصين / أصبح لدى الصين، بعد طول انتظار، رمز زهري‏ خاص بها، ولم يكن مفاجئا لأحد أنه "ملك الزهور."

وأعلنت جمعية الزهور الصينية يوم الثلاثاء أن الفاوانيا قد حصلت على تأييد جماهيري كاسح فى استطلاع للرأى أُجرى على الإنترنت حول أى زهرة يجب أن تكون الزهرة الوطنية الصينية .

وأُتيح لمن شاركوا فى الاقتراع من جميع أنحاء البلاد الذى انتهى يوم الاثنين الاختيار من بين 10 زهور مرشحة وهي: الفاوانيا والبرقوق والأقحوان والسحلبية والكاميليا واللوتس وزهرة الزيتون العطري والورد الصين والأزاليا والنرجس .

ومن بين 362 ألفا و264 صوتا أُدلي بها، ذهب 79 فى المائة إلى الفاوانيا، تلتها 12 فى المائة لزهرة البرقوق و2 فى المائة للسحلبية. وصوت حوالى 1.9 فى المائة للوتس بينما حصل البقية على أقل من 1 فى المائة .

وقالت الجمعية إن الفاوانيا - الزهرة التي أوصت بها - تنتظر الآن موافقة الحكومة المركزية لتصبح زهرة وطنية للبلاد.

ومع تاريخ 4 آلاف سنة في الصين، تُشاهد الفاوانياعلى نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد. وتباهي بألوانها الزاهية ومظهرها الأنيق، وتسمى "ملك الزهور" في الصين وأصبحت رمزا ميمونا.

وقال دونغ يان، وهو مسؤول بالجمعية، إن الفاوانيا كانت الزهرة الوطنية فى أسرة تانغ (618 - 907). وبصرف النظر عن قيمتها التجميلية، فإنها ظلت تستخدم كغذاء وعشب صيني تقليدي، لذلك لديها أيضا قيمة اقتصادية قوية.

وأوضحت الجمعية أن زهرة الصين الوطنية يجب عليها استيفاء أربعة معايير للنظر في اعتمادها وهي يتعين أن يكون موطنها فى الصين ومنتشرة فى كل مكان بالعديد من المناطق، وينبغي أن تكون جميلة الشكل واللون لتمثيل الثقافة والشخصية الصينية، ويجب أن يكون لها أساس تاريخي عميق ومعروفة على نطاق واسع للجمهور، ويتعين استخدامها في العديد من المجالات بطرق تعود بالفائدة على الجمهور.

وتعتبر الصين من بين البلدان القليلة التي ليس لها زهرة وطنية رسمية. وقال العديد من مستخدمي الإنترنت أنهم فوجئوا باكتشاف أن البلاد لم يكن لديها واحدة، بينما قال البعض إنهم ظلوا يفترضون دائما أنها كانت الفاوانيا.