arabic.china.org.cn | 15. 04. 2019 |
15 أبريل 2019 / شبكة الصين / في الساعة السادسة صباح كل يوم مع ألحان الأغنية الصينية "دونغ فانغ هونغ"، يدق جرس الساعة العملاقة الواقفة في الجزء العلوي لمبنى الجمارك بحي البوند (واي تان) الشهير على الضفة الغربية لنهر هوانغبو ببلدية شانغهاي، وبعدها مباشرة يبدأ وي يون سي الملقب بـ"حارس الساعة العملاقة" عمله الروتيني الدقيق مثل دقات الساعة.
فبعد وصوله إلى مبنى الجمارك، يصعد وي إلى الطابق العلوي بالمصعد الكهربائي، ثم يصعد الدرج المعدني المتكونة من 117 درجة، ويتسلقه بسلاسة وسرعة رغم ضيقه، كونه اعتاد على الأمر لأكثر من 28 عاما. ويزود وي معدات الساعة العملاقة بزيت التشحيم ويشد نابضها الزنبركي ويختبر أداء الساعة كل أسبوع. ويكون عمله أكثر أهمية قبل حلول رأس السنة الجديدة، حيث يحتاج إلى قضاء عشية رأس السنة الجديدة داخل برج الساعة لضمان استقبال دقات جرس الساعة العملاقة للعام الجديد. وخلال عطلة عيد الربيع الصيني، يحافظ وي على اختبار أداء الساعة.
وخلال السنوات الـ28 الماضية، لم تسجل الساعة العملاقة أي عطل بفضل رعاية وي الجيدة. ولحبه لعمله، لم يفكر وي يون سي في مغادرة شانغهاي، وقال إنه لا يستطيع العيش بعيدا عن الساعة العملاقة، وكذلك لا تستطيع الساعة العملاقة العمل بدونه.
ويعتبر مبنى الجمارك بحي البوند، أحد أشهر معالم بلدية شانغهاي، وتأسس في عام 1927 وكان أطول بناية في الحي. ونقلت الساعة العملاقة التي صممتها إحدى الشركات البريطانية من لندن إلى مبنى الجمارك، وأصبحت الأكبر في آسيا وثالث أكبر ساعة في العالم. ودق جرس الساعة العملاقة للمرة الأولى في الساعة الواحدة فجر أول أيام عام 1928، ومنذ ذلك الوقت، أصبحت أجراسها واحدة من رموز مدينة شانغهاي.
انقلها الى... : |
China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |