بكين 3 سبتمبر 2018 (شينخوا) شرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم (الاثنين) أهمية التعاون الصيني-الافريقي، مؤكدا أهميته للعالم أجمع.

وقال جوتيريش خلال مراسم افتتاح منتدى التعاون الصيني-الأفريقي (فوكاك) 2018 في بكين "يمكن للصين وأفريقيا التعاون مع إحراز تقدم سلمي ودائم ومنصف لصالح البشرية جمعاء."

وأشاد بالتنمية العظيمة في الصين وأفريقيا، وبشراكتهما الناجحة، وهو ما يبدو جليا في مشاركة أفريقيا في مبادرة الحزام والطريق التي يمكن أن تساعد أفريقيا في تحقيق أهداف أجندة أفريقيا 2063.

ولفت إلى أن أجندة 2063 إطار استراتيجي وافق عليه الاتحاد الأفريقي عام 2014 لتحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة للقارة على مدار الخمسين عاما المقبلة، مشيرا إلى أنها تتماشى مع أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة.

وذكر جوتيريش فوائد العلاقات الصينية-الأفريقية.

أولا، العلاقات تضع الأساس لتقدم أفريقيا، حيث تتضمن نوعا شاملا من التعاون والدعم المالي.

ثانيا، العلاقة تحقق تنمية مستدامة لافريقيا، اعتمادا على التزام الصين تجاه القارة واحترامها الكامل لها.

ثالثا، العلاقات تعمّق التعاون الجنوبي-الجنوبي، الذي يزداد أهميته كأداة أساسية لمساعدة الدول الأفريقية في الاستفادة من التجارب الناجحة للصين.

رابعا، العلاقات تعزز السياسات المالية المستدامة، التي تعد ضرورية لاستمرارية أفريقيا المالية.

خامسا، هذه الشراكة تعزز جهود مكافحة التغير المناخي، وأشاد بإسهامات الصين في الأمم المتحدة إزاء مكافحة التغير المناخي، معربا عن أمله في أن تستطيع الصين وأفريقيا تعزيز التعاون في هذا المجال.

وأوضح جوتيريش أن "هذه القمة تقدم نموذجا للعولمة المربحة للجميع، التي تعد ضرورية للعالم المستقبلي"، مضيفا "ستواصل الأمم المتحدة دعم الشراكة الصينية-الأفريقية والتعاون الجنوبي-الجنوبي حتى تتمكن جميع الدول في أفريقيا وغيرها من التمتع بتنمية مستدامة وشاملة."