20 مارس 2018 / شبكة الصين / جاءت الشابة وو فانغ يوان (26 عاما) من مدينة أورومتشي حاضرة منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم، وتعمل حاليا طبيبة بيطرية للعناية بالحيوانات الأليفة.

ودرست وو تخصص الطب البيطري في جامعة شينجيانغ للزراعة، ومنذ ذلك الوقت، أصبحت علاقاتها مع الحيوانات الأليفة قوية، بعد دراسة علوم التشريح وغيره من التخصصات الأكاديمية التي لم تتوقع تعلمها في الماضي.

وبعد التخرج في الجامعة عام 2015، بدأت وو فانغ يوان العمل بعيادة "آي ديان" للحيوانات وسط مدينة أورومتشي، وقالت إن راتبها لم يكن مرتفعا في البداية، رغم عملها حتى ساعة متأخرة كل يوم، ما جعلها تشعر بالقلق والحيرة حول مستقبلها. ولكن في نهاية المطاف، قررت مواصلة عملها، سعيا وراء رفع مهاراتها من جهة، ولحبها للحيوانات الأليفة الكبير من جهة أخرى.

ويرى زملاؤها إنها فتاة طيبة القلب وتعمل بجد وتتعامل مع الجميع بتواضع.

وتتمثل أعمال وو اليومية في العناية بالقطط والكلاب وتنظيفها وتقديم الرعاية الطبية وفحص عينات الدم وغيرها من الأعمال. وأصبحت وو ماهرة في أداء هذه الأعمال، وبالإضافة إلى ذلك، كانت تأخذ الكلاب في نزهات خارجية مرتين كل يوم، بغض النظر عن طبيعة الجو.

وقد يبدو أن أعمال وو فانغ يوان بسيطة وسهلة باعتبارها طبيبة حيوانات أليفة، إلا أنها تحتاج إلى الصبر والدقة الكافيتين فضلا عن الخبرات المتراكمة والمعارف الجديدة لمعالجة المشاكل المستعصية. ويختار الكثير من الأسر بقاء حيواناتهم الأليفة في العيادة نظرا لظروف عملهم أو السفر، وفي هذا الوقت، تصبح وو مربية حيوانات.

وأحيانا، تتعرض لهجمات تلك الحيوانات الأليفة، ففي إحدى المرات تعرضت للعض من كلب وديع كانت تعتني بتنظيفه، كما تعرضت كذلك لخربشة قطة على رقبتها، فيما كانت وو تجفف شعرها بمجفف هواء. كما أنها نست في إحدى المرات باب العيادة مفتوحا ليخرج كلب كان قد تركه صاحبه في العيادة، وقتها شعرت وو بالخوف الشديد ولم تتمالك نفسها من البكاء، وهرعت إلى الشارع للبحث عنه واتصلت برئيسها في العمل وتحدثت مع صاحب الكلب الذي أخبرها بأن الكلب عاد إلى المنزل. واعتبرت وو أن هذه الواقعة بمثابة تنبيه لها، وبعدها أصبحت تتفقد كل شيء بعناية.