4 يوليو 2017 /شبكة الصين/ تعد الصين أقدم دولة يربي شعبها السلاحف التي ترمز إلى طول العمر وحسن الحظ، وربى القدماء الصينيون السلاحف للتنجيم وأغراض الترفيه وأبدعوا قصائد ولوحات فنية تتعلق بها.
ومع تحسن مستوى معيشة الشعب في القرن الـ21، بدأ الناس تربية السلاحف كحيوانات أليفة، وأصبحت السلاحف رفيقاً لا غنى عنه للأطفال خلال مراحل ترعرعهم، وظلت السلاحف الوديعة تصاحب الأطفال وتكبر معهم بهدوء مقارنة مع القطط والكلاب النشيطة، وصارت إحدى أفراد الأسرة المهمة تدريجياً.
ويحب الأخ شنغ شنغ والأخت نيو نيو اللعب في مزرعة تربية السلاحف التي تعمل فيها أمهما، ودائماً ما يذهبان إلى المزرعة مع أمهما في وقت الفراغ، حيث يلعبان بفقعات الصابون على ظهر سلحفاة تدعى "دا سو".