14 إبريل 2017 /شبكة الصين/ أطلق المصور الفوتوغرافي غابرييل هيل مشروع تصوير لالتقاط سلسلة من صور البورتريه للاجئين للكشف عن أكثر ممتلكات قيمة بالنسبة إليهم، الأمر الذي روى قصصهم بطريقة قوية ومؤثرة ومن خلال شيء بسيط سواء كان صورة أو دمية محببة أو حتى قصاصة ورق.

وقالت الفتاة ساجيلا (33 عاماً): عندما كنت طفلة، كان والدي يسافر إلى أفريقيا للعمل دائماً. وذات مرة عندما كان عمري ثلاث سنوات فقط طلبت منه إهدائي دمية على شكل قرد، فعاد والدي ومعه دمية بشكل أرنب اشتراها من مطار زيوريخ. وفيما بعد، ظللت أحمل هذا الأرنب أينما ذهبت، وعند اندلاع حرب البوسنة فجأة، لم أفهم ماذا حدث ونسيت أخذ أرنبي معي عندما خرجنا من بلدي. ولم يغادر والدي معنا، فقد أرسلت كثيراً من الرسائل إليه، وسألته كل مرة: هل وجدت أرنبي؟ أشتاق إليك والدي... ولم نلتق مع والدي إلا بعد ثلاث سنوات، ولم أستطع وصف شعوري المعقد بالضبط عندما رأيت والدي من جديد، وكان جسمي يرتجف بلا توقف... وكان هذا لقائي مع دمية أرنبي من جديد أيضاً.