نائبات صينيات يمثلن قومياتهن بقاعة الشعب الكبرى

باو هونغ يي ـ قومية وا مقاطعة يوننان

باو هونغ يي، عضوة المجلس الوطني لنواب الشعب من قومية وا، ومعلمة في مدرسة قومن الابتدائية بمحافظة تسانغيوان الذاتية الحكم لقومة وا في مقاطعة يوننان. وباعتبارها معلمة على مستوى القاعدة، ترى باو أن المناطق الريفية للأقليات القومية بحاجة ماسة إلى المعلمين ذوي الكفاءات، لذا تقدمت بمقترحات تدعو إلى تعزيز كفاءة المعلمين في مناطق الأقليات القومية خلال السنوات الماضية. وبفضل جهودها، حصل المعلمون في منطقتها على إعانة مالية تتراوح قيمتها من 500 إلى 900 يوان شهريا منذ سبتمبر الماضي، واقترحت باو كذلك الاهتمام بتحسين مساكن المعلمين لجذب المعلمين الممتازين.

يدرس في مدرسة باو الكثير من الأطفال المتروكين في الريف، ولذا تدعو باو دائما العائلات إلى الاهتمام بالأطفال المتروكين في الريف وعدم الاعتماد على المدرسة فقط لتعليمهم.

ليو ليه ـ قومية ختشه مقاطعة هيلونغجيانغ

ليو ليه، عضوة المجلس الوطني لنواب الشعب من قومية ختشه، ومعلمة في المدرسة الابتدائية بمحافظة جيهجينكو التابعة لمقاطعة هيلونغجيانغ. تهتم ليو بسياسة الدولة تجاه الأقليات القومية، وتأمل أن تشجع الدولة على الحفاظ على الثقافات القومية في حين تسعى لتنمية اقتصادها. وباعتبارها معلمة على مستوى القاعدة، تأمل من الحكومة أن تعزز الاهتمام بالمناطق الريفية المتخلفة وتعزيز التمويل في قطاع التعليم.

قدمت ليو أربعة مقترحات هذا العام بينها ثلاث تتعلق بالتعليم، وقالت إنها تأمل أن يستفيد شعب قومية ختشه من مشروعات الدولة للحد من الفقر ليتمكنوا من التخلص من الفقر في أسرع وقت ممكن.

تساو هونغ مي ـ قومية آتشانغ مقاطعة يوننان

تساو هونغ مي، عضوة المجلس الوطني لنواب الشعب من قومية آتشانغ، وهي قروية من محافظة ليانغ خه بمقاطعة يوننان. وظلت تساو خلال السنوات الخمس الماضية تولي اهتماما بالغا بتنمية المناطق الحدودية التي يقطن فيها أبناء الأقليات القومية. وكانت قد شاركت في أعمال الدورتين السنويتين لأول مرة عام 2013، وكانت هذه المرة الأولى أيضا التي تسافر فيها تساو إلى بكين على متن طائرة. وكان مقترح تساو في ذلك العام يتعلق بتسريع بناء مرافق الحفاظ على المياه في المناطق الحدودية التي يقطن فيها أبناء الأقليات القومية.

خلال السنوات الخمس الماضية، ظلت تساو تولي اهتماما خاصا بتنمية قومية آتشانغ وغيرها من الأقليات القومية، أما في عام 2015، فاقترحت زيادة الدعم لقومية آتشانغ، وفي عام 2016، طرحت مقترحات حول إدراج التعليم ما قبل المدرسة والتعليم الثانوي في التعليم الإلزامي. ومع النمو الاقتصادي في موطنها، اقترحت تساو هذا العام زيادة الدعم للتجارة الإلكترونية في المناطق الريفية من أجل مساعدة الفلاحين على بيع منتجاتهم الزراعية إلى أنحاء البلاد.