نائبات صينيات يمثلن قومياتهن بقاعة الشعب الكبرى

تشاشي يانغ جين ـ قومية لوبا منطقة التبت

تشاشي يانغ جين، عضوة المجلس الوطني لنواب الشعب من قومية لوبا، ورئيسة محافظة دويوي الذاتية الحكم لقومية لوبا التابعة لمنطقة التبت. وتعني كلمة "لوبا" أهل الجنوب في اللغة التبتية، حيث يسكن أبناء قومية لوبا في منطقتي ليتشي وشاننان جنوب شرقي التبت ويعمل معظمهم في الزراعة والصيد. وتدعو تشاشي بصفتها نائبة للشعب إلى تحسين البنية التحتية لمحافظة دويوي الذاتية الحكم لقومية لوبا إضافة إلى الحفاظ على لغة قومية لوبا وأزيائها وأغانيها الشعبية وثقافتها الشعبية.

اقترحت هذا العام وضع تخطيط شامل للمنطقة الحدودية وإنشاء المرافق لبناء قرى نموذجية صديقة للبيئة ليتمكن السكان المحليون من التمتع بالخدمات العامة مثل سكان الحضر.

تسي يان بينغ ـ قومية جينوه مقاطعة يوننان

تسي يان بينغ، عضوة المجلس الوطني لنواب الشعب، ورئيسة اتحاد النساء بمحافظة جينوه التابعة لمقاطعة يوننان. وتعتبر قومية جينوه القومية الأقلية الـ55 التي اعتمدها مجلس الدولة الصيني في عام 1979، وهي آخر قومية تم اعتمادها في الصين. وزارت تسي يان بينغ أكثر من 10 قرى لإجراء مسح حول الحفاظ على ثقافة قومية جينوه وحماية المباني التقليدية والبناء الإيكولوجي وتسويق منتجات الحرف اليدوية لقومية جينوه.

بناء على نتائج المسح قدمت تسي مقترحات بشأن تعزيز حماية ثقافة قومية جينوه، داعية إلى التعليم باللغة الصينية ولغة قومية جينوه في نفس الوقت والحفاظ على ثقافة قومية جينوه من خلال تعليم الأغاني والرقص الشعبي وإدراج حماية الثقافة القومية في التخطيط الشامل للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى الاستغلال الكامل لموارد السياحة الشعبية لتفعيل دور السياحة في الحفاظ على الثقافة التقليدية.

تشانغ هاي شيا ـ قومية يويقو مقاطعة قانسو

تشانغ هاي شيا، عضوة المجلس الوطني لنواب الشعب من قومية يويقو، وراعية في قرية داتان التابعة لمحافظة سونان الذاتية الحكم لقومية يويقو في مقاطعة قانسو. في عام 2013، كانت تشانغ تعمل موظفة ريفية بعد تخرجها في الجامعة ثم عملت موظفة في مصرف. وفي عام 2015، استقالت من العمل وأصبحت راعية عادية، مشيرة إلى أنها تفضل حياة الرعاة البسيطة في المروج أكثر من حياة سكان المدن.

ظلت تشانغ تركز مقترحاتها على حماية البيئة، فخلال الفترة ما بين عامي 2013 و2016، تقدمت بمقترحات تدعو إلى حماية بيئة جبل تشيليان، واقترحت إنشاء آلية التعويض عن الضرر البيئي في منطقة تشيليان لحماية الأمن الإيكولوجي في المنطقة.