19 نوفمبر 2016 /شبكة الصين/ ولد الشقيقان التوأم تشانغ هاي لونغ، وتشانغ ماو لونغ من قومية بويي عام 1989 في مدينة دويون بمقاطعة قويتشو الواقعة في جنوب غربي الصين. وتخرج الشقيق الأكبر تشانغ هاي لونغ في جامعة المالية والاقتصاد بقويتشو، أما الشقيق الأصغر تشانغ ماو لونغ، فقد تخرج في جامعة المعلمين بتشونغتشينغ، ولم يفترق الشقيقان منذ صغرهما إلا أثناء السنوات الأربع من حياتهما الجامعية، وبعد تخرجهما في الجامعتين، اجتمعا من جديد لممارسة نشاط يحبانه معاً.

ودرس تشانغ ماو لونغ تخصص الرقص في الجامعة، وقد فتح استوديو رقص خلال مرحلته الدراسية في الجامعة، كما تولى وظيفة مدرب خاص في وقت فراغه أيضاً لأنه هاوٍ للياقة البدنية. وبعد التخرج، سافر الشقيق الأصغر إلى مدينة هانغتشو حاضرة مقاطعة تشجيانغ شرقي الصين بهدف البحث عن مسرح مناسب لأداء دوره، أما الشقيق الأكبر تشانغ هاي لونغ، فعاد الى مسقط رأسه. وفي يونيو عام 2014، عزم تشانغ هاي لونغ على إيجاد منصة مناسبة لتطوير نفسه أيضاً، فترافق الشقيقان للوصول إلى هانغتشو وشانغهاي ونانجينغ وخفي وغيرها من المدن الصينية الكبيرة، وتعرضا لصعوبات في إيجاد فرص عمل، وسبق لهما أن سكنا في الشوارع بسبب نقصان الأموال الكافية للسكن بفندق. وقال تشانغ ماو لونغ إنهما قضيا أصعب مرحلة في حياتهما خلال تلك الفترة، ولكنهما تغلبا عليها معاً، وجعلهما ذلك يصبحان أقوى، ثم أتى الشقيقان إلى مدينة شيويتشانغ بمقاطعة خنان في وسط الصين بناءً على نصيحة أحد أصدقائهما.

ووصف تشانغ هاي لونغ مدينة شيويتشانغ بأنها مدينة جميلة ونظيفة ومفعمة بجو ثقافي، وقال إنها مدينة يريد الإقامة بها لأنها تستطيع غرس الطمأنينة في قلوب الناس، ووتيرة الحياة هناك بطيئة نسبياً، وأما مواطنوها فيحبون الحياة ويتسامحون مع المغتربين مثل الشقيقين تشانغ هاي لونغ، وتشانغ ماو لونغ كثيراً. وبدأ الشقيقان حياتهما الجديدة في شيويتشانغ، وفي البداية، وجدا فرصة عمل في صالة رياضية، وبعد ذلك، استقالا من العمل وتقدما خطوة أولى في مسيرة ريادة أعمالهما، وفتحا صالة رياضية خاصة بهما.

وقال تشانغ هاي لونغ إن حلمه هو فعل الأشياء بطرقه الخاصة، ولا يريد مختلف القيود، ويرى تشانغ أن كل شخص تكمن في داخله قدرة كامنة، وتعرقل القيود إظهار هذه القدرة إلى حد كبير. ومن أجل الحفاظ على الجسم سليماً، يستيقظ الشقيقان من النوم في الساعة 6:30 كل صباح لممارسة الرياضة البدنية سواء كان الجو بارداً قارصاً أو حاراً جداً. وينتمي زبائن صالتهما الرياضية إلى مختلف الأوساط، ويأتون إليها مستهدفين تحقيق مختلف المقاصد مثل تخفيض الوزن أو إعادة رشاقة القامة بعد الولادة أو تحقيق كمال الأجسام وغيرها. وباعتبارهما مدربين خاصين للياقة البدنية، يقدم الشقيقان لهم مختلف الخطط العلمية والمعقولة لمساعدتهم على ممارسة اللياقة البدنية. ولذلك، يشعر الشقيقان بأن كل يوم غني بالمضامين.