4 نوفمبر 2016 /شبكة الصين/ تشانغ وي لي، لاعبة لفنون القتال المختلطة تتمتع بقوة ولياقة لا تملكها الكثير من اللاعبات الصينيات، حيث تقاتل داخل الحلبة بأسلوب عنيف مثل رجل، وحققت 9 انتصارات مقابل هزيمة واحدة في مسيرتها الاحترافية، ولكن خارج الحلبة فإنها مجرد فتاة في الـ24 من العمر، مثل أي فتاة عادية، وقالت إنها تكسب الأموال بعد بذل الجهد، ولكنها تحب أسلوب حياتها الحالي.

تعتبر فنون القتال المختلطة رياضة خطيرة سواء من حيث التدريب أو المنافسات، وهي رياضة قتالية تمزج بين كثير من فنون الدفاع عن النفس، وتقنيات ومهارات مختلفة. وتسمح القوانين بالدخول للرياضة بخلفيات مختلفة عن فنون القتال، مما يجعل هذه الرياضة رياضة قتالية سائدة تنتشر في جميع أنحاء العالم.

كانت تشانغ وي لي قد تدربت على الفنون القتالية الصينية التقليدية وشاركت في سباقات المضمار والميدان لمدرستها منذ صغرها. وقالت إنها تملك قوة كبيرة منذ صغرها وكانت دائما تشعر بالسخط على الظالم وتنتصر للمظلوم، ودائما ما كانت تساعد زملائها. وبعد تخرجها من المدرسة الابتدائية بدأت مشوارها الرياضي ودخلت مدرسة الفنون القتالية وثم تدربت في معهد الرياضة بمدينة نانجينغ في عام 2006.

نصح والدا تشانغ وي لي ترك الرياضة وتجربة مجالات أخرى، فتوجهت تشانغ إلى بكين في مارس 2010 وعلمت كمعلمة لياقة بدنية ولكنها تشعر بأن هذا العمل ليس ما تريده. وأثناء عملها في إحدى صالات اللياقة البدنية، تعرفت على لاعبي فنون قتال مختلطة وعندما رأت تدريباتهم، رأت أنها مناسبة جدا لهذه الرياضة فبدأت تتدرب مع فريق في النادي ولكن حُل الفريق بعد سنة واحدة.

في ديسمبر 2012، وجدت تشانغ نادي آخر لهذه الرياضة فبدأت التدريب من جديد حيث تستيقظ كل يوم في الساعة السادسة صباحا وتذهب للتدريب بالمترو وتتدرب من الساعة التاسعة إلى الساعة الحادية عشرة وخلال فترة تدريبها شاركت في مسابقة وطنية صينية للمصارعة اليابانية وفازت بالمركز الأول. وفي مارس 2013 بدأت تعمل كمدربة لأن هذا العمل يوفر لها المزيد من الوقت للتدريب حيث تتدرب على فنون القتال في الصباح وتتدرب في صالة اللياقة البدنية بعد الظهر كما يمكنها اكتساب بعض المواهب أثناء تدريبها.