جمعية الصداقة للشعب الصيني مع الشعوب العالم تعقد مؤتمرا صحفيا قبل الحفل، أجاب خلاله سفير الجزائر حسن رابحي وسفير سلطنة عمان وعميد بعثة جامعة الدول العربية والقائم بالأعمال في السفارة الفلسطينية على أسئلة ممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية

إعداد وتصوير : فطينة يانغ

5 ديسمبر 2014 / شبكة الصين / نظمت جمعية الصداقة للشعب الصيني مع شعوب العالم حفل استقبال، أمس الخميس، لإحياء الذكرى السنوية لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في قصر السلام بجمعية الصداقة للشعب الصيني مع شعوب العالم في العاصمة بكين.

وقال نائب رئيس الجمعية فونغ زوه كو خلال كلمته إن الصين تؤيد دائما وبكل ثبات القضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الشرعية، كما ترحب بالآراء للتخفيف من حدة الأوضاع المتوترة. مؤكدا على أن المفاوضات هي الطريق الصحيح الوحيد لحل القضية الفلسطينية، مشيرا إلى ضرورة استئنافها لتحقيق السلام الدائم والأمن المشترك.

 

وأشار عبد الله السعدي، سفير سلطنة عمان لدى الصين وعميد السلك الدبلوماسي العربي في بكين، إلى أن هذه المناسبة التي ترعاه جمعية الصداقة للشعب الصيني مع شعوب العالم، تعد تأكيدا ملموسا على وقوف الشعوب الصديقة مع قضية الشعب الفلسطيني الأبي، كما أشاد بدور الصين ودعاها إلى ممارسة مزيد من الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتغيير سياساتها العدوانية تجاه الفلسطينيين وإنهاء الاحتلال.

 

وتزامن الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني مع إحياء الذكرى السنوية ليوم الصداقة الصينية العربية، وهو ما يؤكد على عراقة ورسوخ العلاقات الصينية العربية على أسس متينة مبنية على العدل والسلام لكافة الشعوب خاصة الشعب الفلسطيني.

 

وأكد سعدي جابر، القائم بالأعمال في السفارة الفلسطينية لدى الصين، على ضرورة تكثيف الصين لجهودها لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها والاستجابة لإرادة العالم أجمع في تحقيق السلام العادل والشامل والوصول إلى حل الدولتين الذي يضمن الأمن للجميع ويؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وأعرب عميد بعثة جامعة الدول العربية ببكين غانم طه أحمد الشبلي عن شكره العميق لجمعية الصداقة الصينية مع شعوب العالم على تنظيم الفعالية، كما أكد على أن الصين ستظل تدعم الجهود الفلسطينية والعربية لحل القضية الفلسطينية حلا عادلا، حيث دعمت مبادرة السلام العربية التي تعد إطارا عاما للتوصل إلى حل سلمي وشامل وعادل للقضية الفلسطينية.

 

وكانت جمعية الصداقة للشعب الصيني مع الشعوب العالم قد عقدت مؤتمرا صحفيا قبل الحفل، أجاب خلاله سفير الجزائر حسن رابحي وسفير سلطنة عمان وعميد بعثة جامعة الدول العربية والقائم بالأعمال في السفارة الفلسطينية على أسئلة ممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.

 

وكان من بين الحضور نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني أركين أمير البك، ونائب وزير الخارجية الصيني ليو تشن مين، وحشد كبير من الإعلاميين وممثلي الجالية الفلسطينية بالصين. والجدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد دعت في عام 1977، قررت تحديد الـ29 من نوفمبر كل عام يوما عالميا للتضامن مع الشعب الفلسطيني.