بقلم شيرين تشيان
4 ديسمبر 2014 / شبكة الصين / كانت كاليفورنيا موطنا تعيش فيه أكثر من 70 قومية من السكان الأصليين قبل اكتشافها في عام 1542 بواسطة مستكشفي الإمبراطورية الإسبانية (1492-1975). وفي عام 1821، أصبحت جزءا من الإمبراطورية المكسيكية الأولى. وانضمت كاليفورنيا العليا (ألتا كاليفورنيا) الى الولايات المتحدة في سبتمبر 1850، ونتيجة لعملية الاستعمار خلال حمى الذهب (1848-1855) والحرب المكسيكية الأمريكية (1846-1848) فقد باعت المكسيك كاليفورنيا ونيفادا ويوتا ومعظم أراضي أريزونا ونيومكسيكو وبعض أراضي كولورادو وويومينج الى الولايات المتحدة بمبلغ 15 مليون دولار أمريكي (ما يساوي 681,442,308 دولارات في الوقت الراهن).
وخلال الفترة بين عامي 1519 و1821 التي شهدت ظهور ما يعرف بإسبانيا الجديدة، كانت الرهبنة الفرنسيسكانية الكاثوليكية تسيطر على كاليفورنيا العليا (أما كاليفورنيا الدنيا فقد كانت تحت سيطرة الرهبنة الدومينيكانية) ونشطت في بناء الكنائس ال21 التي يربطها الطريق الملكي البالغ طوله 966 كيلومتراً. وبرغم أن الطريق الملكي يسمى اليوم بالطريق السريع رقم 101 في الولايات المتحدة، فلا تزال الأجراس البرونزية المنصوبة على طول الطريق بشكل منظم تشير الى تاريخه القديم.
ونأخذكم عبر المساحة التالية في جولة مصورة للتمتع بجمال كنيسة سانتا باربرا (عام 1786) الواقعة في مدينة سانتا باربرا التي قدمناها لكم في مقال سابق وكنيسة سانتا إينز (عام 1804) الواقعة في مدينة سولفانغ المشهورة بثقافتها الدانماركية المتميزة.