18 مارس 2014/ شبكة الصين/ نشأت رياضة الباركور بشمال فرنسا في التسعينات من القرن الماضي ثم انتشرت هذه الرياضة الخاصة في أنحاء العالم بسرعة حتى في فلسطين التي تشهد تغييرات وإصلاحات سياسية. وتجمع رياضة الباركور بين عناصر الرياضة البدنية والووشو والتسلق وغيرها من الرياضات الأخرى. ويمكن لممارسيها التنقل بحرية في المدينة المليئة بالعوائق وتجربة الشعور بالقفز والطيران. وتلقى هذه الرياضة إقبالاً شديداً وسط الشباب.
وأسّس الشاب سامي (21 عاماً) أول فريق فلسطيني لرياضة الباركور في مدينة القدس القديمة قبل ثلاث سنوات، وقد بلغ عدد أعضاء هذا الفريق بضعة عشر شخصاً، وتتراوح أعمارهم بين 15 و21 عاماً ومن بينهم طلاب وعمال. ويجتمع الأعضاء ثلاث مرات في الأسبوع لممارسة الباركور في مبان متنوعة بوسط مدينة القدس القديمة. وعندما يمارس سامي مهارات رياضة الباركور مع الأعضاء في المدينة، يجذبون أنظار السياح الأجانب في المدينة لمشاهدتهم.
وقال سامي إنه قرّر دراسة رياضة الباركور بعد مشاهدة الفيلم الفرنسي "الضاحية 13- الإنذار النهائي" الذى يحكي قصة مؤسس رياضة الباركور ديفيد بيل، وأصبح مولعاً بهذه الرياضة. ويرى سامي أن رياضة الباركور يمكنها تخفيف الضغوط النفسية الداخلية وجعل الناس يشعرون بحرية.