27 فبراير 2014 /شبكة الصين/ طردت حكومة مدينة أفورى الساحلية في جنوب شرق رومانيا 78 غجرياً منهم 45 بالغاً و33 طفلاً في سبتمبر الماضي، واضطروا إلي العيش في مباني مهجورة وقذرة. ونشرت المصورة الرومانية إيوانا مولدوفا مجموعة صور تعكس حياة هؤلاء الغجر المأساوية مؤخراً.
وتقول روايات إن هؤلاء الغَجَر ظلوا يعيشون في مبانٍ حضرية غير قانونية كانت قد بنيت قبل عشرات السنوات. وعلى الرغم من أن قرار إجلائهم من المساكن الحضرية بواسطة الحكومة كان قانونياً، ولكنها لم تقدم مساكن مناسبة إلى الغجر المشردين. لذلك اتهم أمين المظالم في رومانيا الحكومة المحلية بتجاهل سياسة الحقوق الإنسانية.
وقال رئيس المدينة أيون أوفيديو برايلويو إن الحكومة قد بنت مساكن مؤقتة للغجر في مدرسة مهجورة، وأكد أنها ستبنى بيوت لهم مجدداً على آراض نظيفة. ولكن لا يزال هؤولاء الـ78 غجرياً يعيشون في بيئة سيئة ولم تتحسن خلال الـ5 شهور الماضية. وهددتهم الحكومة المحلية بنقلهم من المساكن المؤقتة قبل مارس المقبل.
ولم تكن قضية مدينة أفورى الجنوبية حالة فريدة، بل توجد هذه المشكلة في مدن أخرى برومانيا وحتى في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى. وكانت حكومة مدينة بايا ماري في رومانيا قد طردت 1000 غجري في يونيو عام 2012، ونقل الغجر إلى مصنع كيميائي مجهور، وأدي ذلك إلي وفاة بالغ ومرض 13 طفلا.
ويعيش أكثر من مليون غجري في رومانيا، ويفتقرون إلي التعليم والخدمات الصحية، ومعدل البطالة مرتفع بينهم، ويخضعون إلي تمييز وسخرية دائماً.
|