الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
رابعا، رفع القدرة القضائية
توسيع نطاق دور المحامين.
استفادة من التجارب الدولية لإقامة نظام المحامين الحكوميين ومحاميي الشركات، عممت الصين منذ عام 2002 تجربة للمحامين الحكوميين ومحاميي الشركات، لتقديم الآراء القانونية لاتخاذ الحكومات القرارات وأعمال الشركات الهامة، وأكملت وحسنت بصورة متزايدة تكوين صفوف المحامين المتمثل في التنمية المشتركة للمحامين في المجتمع (المحامون المحترفون والذين يعملون محامين كعمل إضافي) والمحامين الحكوميين ومحاميي الشركات. أكمل وحسن قانون المحامين، الذي تم تعديله عام 2007، الشكل التنظيمي لمكاتب المحاماة، وسمح للشخص أن يفتح مكتبا للمحاماة، مما شكل وضع التنمية المشتركة لمكاتب المحاماة باستثمار الدولة ومكاتب المحاماة بالاستثمار المشترك ومكاتب المحاماة الفردية. إلى نهاية عام 2011، في الصين 2ر18 ألف مكتب للمحاماة، بزيادة 6ر13 % عن عام 2008، منها 5ر13 ألف مكتب بالاستثمار المشترك، و1325 مكتبا باستثمار الدولة، و3369 مكتبا فرديا؛ وفي الصين أكثر من 210 آلاف محام، احتل المحامون المحترفون 6ر98 % منهم، واحتل الذين يعملون محامين كعمل إضافي 5ر4%، واحتل محامو الشركات والمحامون الحكوميون ومحامو المساعدة القانونية ومحامو الجيش 9ر5 .%في عام 2011، تولى المحامون في البلاد كلها منصب المستشار القانوني في 392 ألف وحدة عمل، بزيادة 6ر42% عن عام 2008؛ وعالجوا 315ر2 مليون دعوى، بزيادة 7ر71 % عن عام 2008؛ وعالجوا 625 ألف عمل قانوني غير دعاوى، بزيادة 71% عن عام 2008؛ وقبلوا 845 ألف قضية للمساعدة القانونية، بزيادة 5ر45 % عن عام 2008.شكل 2، تشكيل أعمال المحامين في الفترة ما بين عام 2008 وعام 2011
إصلاح وإكمال وتحسين نظام ضمان التكاليف القضائية. في الدورة الجديدة لإصلاح النظام القضائي التي بدأت عام 2008، طُرحت بوضوح إقامة نظام ضمان تكاليف الأجهزة القضائية المتمثل في "التحمل حسب الأنواع، والفصل بين الإيرادات والمصروفات، وضمان التكاليف كلها". وزادت الحكومة المركزية والحكومات على مستوى المقاطعة الاعتماد المالي للأجهزة القضائية، لتضمن خزانة الدولة كل تكاليف الأجهزة القضائية على مختلف المستويات حقيقيا، مما رفع قدرة الأجهزة القضائية القاعدية على تنفيذ صلاحياتها بشكل كبير. تقدم رسوم الادعاء التي تحصلها الأجهزة القضائية وفقا للقانون والدخل من الغرامات والمصادرة كلها إلى خزانة الدولة، لتحقيق الفصل بين الإيرادات والمصروفات والفصل بين الغرامات وتقديمها إلى خزانة الدولة، من أجل كبح ظاهرة تحصيل الرسوم والغرامات العشوائي بدافع المصالح. كما وضعت الدولة معايير بناء الإنشاءات الأساسية للأجهزة القضائية والمعايير الإرشادية لتجهيزاتها، وحسنت ظروف الأعمال المكتبية ومعالجة القضايا، ورفعت مستوى المعلوماتية والعلوم والتكنولوجيا، الأمر الذي قدم ضمانا ماديا متينا لرفع القدرة القضائية.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |