الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
ثانيا، حماية الإنصاف والعدالة في المجتمع
(3) توسيع العلنية القضائية
تجاه وضع كثرة التناقضات الاجتماعية وعدد القضايا الكبير وظهور الأحوال والمشاكل الجديدة بلا انقطاع، وبينما تعزز الأجهزة القضائية الصينية البناء الذاتي، تدفع العلنية القضائية بصورة شاملة، لتمارس سلطة القضاء بصورة علنية وبإنصاف وعدالة تحت أشعة الشمس، وتحت المراقبة الفعالة من قبل شتى الأوساط الاجتماعية.
توسيع أعمال ومضامين يجب إعلانها. مدت المحاكم الشعبية المحاكمة العلنية إلى تسجيل القضايا، والمحاكمة في المحكمة، والتنفيذ، والاستماع، والوثائق، والمراجعة وغيرها من المجالات المختلفة. وتعلن النيابات العامة الشعبية، بشكل مستفيض، إجراءات معالجة القضايا، وإجراءات إعادة النظر في القضايا، وحقوق وواجبات المشتركين في الدعاوى في مختلف مراحل الادعاء، ونتيجة المراقبة القانونية وفقا للقانون. أما أجهزة الأمن العام والأجهزة الإدارية القضائية فتعلن مسؤولياتها الرئيسية وقاعدة تنفيذها للقانون وإجراءات تنفيذها للقانون ونتيجة تنفيذها للقانون وانضباط الأعمال البوليسية أمام المجتمع على نطاق واسع.
تنويع أساليب ووسائل الإعلان. تحولت العلنية القضائية من أن تعلن شتى الدوائر أخبارا معنية بصورة متفرقة إلى أن تعلن النافذة الموحدة لخدمة المعلومات أخبارا معنية بصورة متمركزة. وتوسعت وسائل إعلان الأخبار من أركان الإعلانات والصحف والمجلات والكتيبات الدعائية التقليدية إلى المواقع على الإنترنت والمدونات والمدونات الصغيرة ووسائل الاتصالات الفورية وغيرها من وسائل الإعلام الناهضة على الإنترنت. كما أقيم واكتمل وتحسن نظام المتحدث الصحفي ونظام المؤتمر الصحفي الاعتيادي لنشر وإعلان المعلومات القضائية في حينه.
تعزيز نتيجة العلنية وضمانها. تم تعزيز معقولية وبرهان الحكم والنيابة ووثائق أعمال الأمن العام، ودعوة الجماهير والخبراء المعنيين إلى المشاركة في عملية الاستماع العلني والبرهان، وإقامة صندوق البريد الإلكتروني للتواصل مع رغبات أبناء الشعب، وإقامة الخط الهاتفي الموحد للإبلاغ في البلاد كلها، وتحديد يوم استقبال مسؤولي الدوائر القضائية، وتعزيز الضمان البشري والمادي للعلنية القضائية، وقد ضمن كل ذلك التقدم المنتظم للعلنية القضائية ونتيجتها الممتازة.
(4) تعزيز الديمقراطية القضائية
يحتاج كل من المحاكم الشعبية بصفتها أجهزة محاكمة والنيابات العامة الشعبية بصفتها أجهزة مراقبة قانونية إلى تطوير الديمقراطية لضمان العدالة القضائية. أقامت الصين وأكملت وحسنت نظام المحلفين الشعبيين ونظام المراقبين الشعبيين بنشاط، مما قدم ضمانا هاما لتنمية السياسة الديمقراطية الاشتراكية وتطبيق مشاركة جماهير الشعب في إدارة شؤون الدولة وفقا للقانون.
إكمال وتحسين نظام المحلفين الشعبيين. يعتبر نظام المحلفين الشعبيين أسلوبا هاما تشترك به الجماهير في المجتمع في الأعمال القضائية وتراقبها مباشرة وفقا للقانون. في عام 2004 أصدرت الأجهزة التشريعية الصينية «القرار حول إكمال وتحسين نظام المحلفين الشعبيين»، لتوسيع مصدر اختيار المحلفين الشعبيين، وحسب هذا القرار يتم اختيار المحلفين الشعبيين من مختلف الفئات والأوساط الاجتماعية على نطاق واسع، ويتم تحديد المحلفين الشعبيين المشتركين في محاكمة قضية ما بأسلوب سحب الأسماء لا على التعيين من بين قائمة الأسماء. يتمتع المحلف الشعبي بما يتمتع به القاضي من الحقوق باستثناء تولي منصب رئيس القضاة، ويمارس حق التصويت على تأكيد الحقائق والاستخدام المناسب للقوانين بصورة مستقلة. وتقيم المحاكم على مختلف المستويات دورات تدريبية تتركز مضامينها على إجراءات المحاكمة والمهارات المهنية ومفاهيم حكم القانون وغيرها من المضامين ذات العلاقة بمسؤوليات المحلفين الشعبيين، لرفع قدرة المحلفين الشعبيين على أداء وظائفهم.
جدول 1، أحوال مشاركة المحلفين الشعبيين في النظر في القضايا من عام 2006 إلى عام 2011
نسبة القضايا التي شارك المحلفون الشعبيون في النظر فيها إلى قضايا الإجراءات العامة للجلسة الأولى من المحاكمة (%) |
عدد القضايا التي شارك المحلفون الشعبيون في النظر فيها (قضية) |
عام |
73ر19 |
339965 |
2006 |
31ر19 |
377040 |
2007 |
48ر22 |
505412 |
2008 |
51ر26 |
632006 |
2009 |
42ر38 |
912177 |
2010 |
50ر46 |
1116428 |
2011 |
استكشاف إقامة نظام المراقبين الشعبيين. في عام 2003، فعَلت النيابة العامة الشعبية العليا الأعمال التجريبية لنظام المراقبين الشعبيين، وفي أكتوبر 2010، بدأ تعميم نظام المراقبين الشعبيين في أجهزة النيابة في البلاد كلها بشكل شامل. يتم اختيار المراقبين الشعبيين من مختلف الأوساط الاجتماعية، ويقوم المراقبون الشعبيون، حسب إجراءات المراقبة، بمراقبة وتعليق حالات عدم تسجيل ما يجب تسجيله من القضايا، وتسجيل ما يجب ألا يتم تسجيله من القضايا، والقضايا التي يخطط إلغاؤها، والقضايا التي يخطط عدم تقديم الدعاوى لها والتي تحدث في عمليات معالجة النيابات العامة الشعبية قضايا جرائم إساءة استخدام الصلاحيات. ومن أكتوبر 2003 إلى نهاية عام 2011، راقب المراقبون الشعبيون في مختلف المناطق 35514 قضية، وطرحوا 1653 رأيا يعارض آراء النيابات العامة الشعبية الأصلية، وقبلت النيابات العامة الشعبية آراء المراقبين الشعبيين حول 908 قضايا منها، تحتل 93ر54 %.
(5) تعزيز المراقبة القانونية لأجهزة النيابة
بصفتها أجهزة للدولة تمارس المراقبة القانونية، تقوم النيابات العامة الشعبية بالمراقبة القانونية للتحقيق والمحاكمة وتنفيذ الحكم وغيرها من الأعمال القضائية. وتتخذ الصين تعزيز مراقبة وتقييد السلطة القضائية مركز ثقل للإصلاح، وقد أصدرت سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى تعزيز المراقبة القانونية.
تعزيز المراقبة القانونية لأعمال تسجيل القضايا والتحقيق لأجهزة التحقيق. أقامت النيابات العامة الشعبية وأجهزة الأمن العام نظام الإبلاغ عن المعلومات للقضايا الجنائية ومنصة التمتع المشترك بالمعلومات، وتكتشف في حينه وبواسطة فحص الموافقة على إلقاء القبض، وقبول الرسائل والزيارات، وتقديم الأطراف المعنية الشكاوى، والرأي العام الاجتماعي، وتغطية وسائل الإعلام للأخبار وغيرها من الأساليب، خيوط القضايا التي يجب أن تسجلها أجهزة التحقيق لكنها لم تسجلها والقضايا التي على أجهزة التحقيق ألا تسجلها لكنها سجلتها، وتفحصها وتعالجها وفقا للقانون. بعد أن تتسلم النيابات العامة الشعبية الإبلاغ عن قضية أو الاتهام أو الإبلاغ، أو تكتشف أن عاملي التحقيق يجمعون الدلائل بأسلوب غير مشروع، عليها أن تطرح آراء تصحيح على أساس التحقيق والتأكيد، وفي نفس الوقت تعزز مراقبة فحص إلقاء القبض، ومد فترة الإيقاف للتحقيق أو حسابها من جديد وغيرها من الحلقات. في عام 2011، راقبت أجهزة النيابة في الصين كلها تسجيل 19786 قضية، وطرحت 39432 رأيا لتصحيح الحالات المخالفة للقانون في أعمال التحقيق.
تعزيز المراقبة القانونية لأعمال المحاكمة في المحاكم. بالنسبة للأحكام والقرارات والوساطة للقضايا الجنائية والمدنية والإدارية والتي قد أصبحت نافذة المفعول القانوني، إذا توجد أخطاء فيها أو يكتشف أنها تضر مصالح الدولة ومصالح المجتمع العامة وتؤثر على العدالة القضائية بسبب مخالفتها للإجراءات القانونية، يحق لأجهزة النيابة أن تستخدم الطعن في الأحكام أو تقديم اقتراحات النيابة وغيرهما من إجراءات المراقبة. بعد استلامها لاقتراحات النيابة، على المحاكم الشعبية أن تعالجها وتقدم ردا تحريريا لها في مدة شهر واحد.
تعزيز المراقبة القانونية لتنفيذ العقوبات وأعمال المراقبة. تجاه المشاكل التي اكتشفت بسبب حدوث عدد نادر من الحوادث السيئة في بعض سجون الموقوفين والسجون في السنوات الأخيرة، قامت أجهزة النيابة متعاونا مع الدوائر المعنية بالفحص الخاص لأحوال المراقبة وتنفيذ القانون في سجون الموقوفين في البلاد كلها والعمل الخاص لـ"فحص الأخطار الكامنة للحوادث، ودفع المراقبة والإدارة الآمنة" في كل السجون الصينية، لدفع المراقبة والإدارة السليمة وفقا للقانون. كما عايرت وعززت بناء مكاتب النيابة لدى مواقع المراقبة، ودفعت ربط شبكة المعلومات حول تنفيذ القانون وشبكة المراقبة مع مواقع المراقبة، وأكملت وحسنت وطبقت آليات العمل بما فيها أعمال النيابة للتوقيف والجولات التفتيشية، وعززت المراقبة لمواقع المراقبة. إضافة إلى ذلك، عززت المراقبة لأعمال تخفيف العقوبات وإطلاق السراح المشروط وتنفيذ العقوبات خارج السجون مؤقتا، واستكشفت إقامة آلية المراقبة لتغيير العقوبات وتنفيذها في آن واحد، وقامت بأعمال النيابة الخاصة لإطلاق السراح بكفالة لأسباب صحية وأحوال استخدام الأدوات في سجون الموقوفين وحجز الحرية. ينص قانون الدعاوى الجنائية الذي تم تعديله عام 2012، بوضوح على أنه عندما تقدم السجون وسجون الموقوفين وغيرها من أجهزة التنفيذ اقتراحات أو آراء تحريرية حول تخفيف العقوبات وإطلاق السراح المشروط وتنفيذ العقوبات خارج السجون مؤقتا للمحاكم الشعبية، عليها أن تقدم نسخة لوثائق الاقتراحات أو الآراء التحريرية إلى النيابات العامة الشعبية، في هذه الحالة يمكن للنيابات العامة الشعبية أن تقدم آراءها تحريريا للمحاكم الشعبية.
تعزيز المراقبة لإساءة العاملين القضائيين لتنفيذ الصلاحيات. بالنسبة إلى تجاهل القانون لمنفعة الأقرباء والمحاسيب وغيره من 11 نوعا من تصرفات إساءة العاملين القضائيين لتنفيذ الصلاحيات، يمكن لأجهزة النيابة أن تقوم بالمراقبة بواسطة تحقيق وتأكيد الوقائع المخالفة للقانون وطرح الآراء الهادفة إلى تصحيح المخالفات القانونية واقتراح تبديل الذين يعالجون القضايا، وغيرها من الإجراءات، وتعاقب تصرفات إساءة تنفيذ الصلاحيات وفقا للقانون لحماية النزاهة والعدالة القضائية.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |