رئيس مجلس الدولة : قدرة المبادئ الخمسة على البقاء تكمن فى تطابقها مع مصالح شعوب العالم

قال رئيس مجلس الدولة الصينى ون جيا باو في بكين يوم الاثنين ان قدرة المبادئ الخمسة للتعايش السلمى على البقاء تكمن فى تطابقها مع اهداف ومبادئ ميثاق الامم المتحدة ، وهو المطلب الجوهرى لتطور العلاقات الدولية والمصالح الاساسية لشعوب العالم باسره.
صرح بهذا ون جيا باو اثناء القائه خطابا فى مؤتمر يعقد لاحياء الذكرى الخمسين للمبادئ الخمسة للتعايش السلمى .
وقال ون انه فى قلب المبادىء الخمسة مبدأ المساواة فى السيادة . وفيما يتعلق بالعلاقات الدولية ، فانه لا يمكن تحقيق تعاون متبادل المنفعة بين الدول ولايمكن الحفاظ على السلام والتنمية فى جميع انحاء العالم الا عندما يكون هناك التزام حقيقى بمبدأ المساواة فى السيادة ، وعندما تعترف الدول كبيرة كانت ام صغيرة غنية كانت ام فقيرة قوية كانت ام ضعيفة بحق التعامل على قدم المساواة ، وعندما يتم بشكل تام احترام حق جميع الدول ، وخاصة الدول النامية ، فى ان تختار بحرية طريق التنمية الخاص بها ، وعندما توضع الحقوق والمصالح والمناشدات المشروعة للدول الصغيرة والفقيرة والضعيفة فى الحسبان وتتم حمايتها بجدية .
وذكر ون انه منذ 50 عاما ، قام رئيس مجلس الدولة الصينى الراحل شو ان لاى بزيارتين منفصلتين للهند وميانمار تم خلالهما اصدار بيانين حكوميين مشتركين لتعريف المبادىء الخمسة للتعايش السلمى واستهلالها .
وهذه المبادىء هى الاحترام المتبادل للسيادة وسلامة الاراضى ، وعدم الاعتداء المتبادل ، وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية للاخرين ، والمساواة والمنفعة المتبادلة ، والتعايش السلمى .
وقال ون " لقد مر نصف قرن ومازالت هذه المبادىء تشرق باشعاع الحقيقة حيث مازالت ترشد سلوك العلاقات بين الدول " . واضاف " والان ، وفى هذه اللحظة من التأمل ، ليس فى مقدورنا سوى الشعور باعظم الاحترام لرجال الدولة من الجيل الاقدم ، سواء كانوا صينيين او من جنسيات اخرى ، ونحتفظ باعمق ذكرى لهم لانهم لم يؤيدوا فقط المبادىء الخمسة ولكن لانهم مارسوها بدقة " .
وذكر ان المبادىء الخمسة جاءت كحتمية تاريخية . فعقب انهيار النظام الاستعمارى العالمى بعد الحرب العالمية الثانية ، ظهر عدد كبير من الدول المستقلة حديثا فى اسيا وافريقيا . وكانت اكثر مهامها الحاحا هى حماية الاستقلال والسيادة ، ومقاومة العدوان والتدخل الخارجى ، واقامة علاقات متساوية مع البلدان الاخرى ، وضمان مناخ دولى من السلام لتنمية اقتصادياتها الوطنية . وان تأسيس جمهورية الصين الشعبية فى عام 1949 كان حدثا صنع عهدا جديدا فى تاريخ الصين . وحرصت الصين الجديدة على استقلالها ، وسعت بشكل فاعل لتحقيق التعايش السلمى مع البلدان الاخرى فى جميع انحاء العالم ، وعملت بجد لتحسين مناخها الخارجى ، وخاصة فى المنطقة المحيطة بها .
وذكر رئيس مجلس الدولة " وعند هذا المنعطف الحاسم سارت الصين والهند وميانمار ، وهى دول حصلت على استقلالها فى وقت مبكر نسبيا فى اسيا ، مع تيار التاريخ وذلك بقيامها معا بوضع المبادىء الخمسة للتعايش السلمى ، التى ايدها بحماس العديد من الدول الاخرى " .
وفى عام 1955 ، احتضن المؤتمر الاسيوى الافريقى الذى شاركت فيه اكثر من 20 دولة المبادىء الخمسة . وبعدها ادمج عدد متزايد من الوثائق الدولية الهامة هذه المبادىء فى بنودها ، حيث اتخذت منها غالبية دول العالم اعرافا اساسية تحكم العلاقات بين الدول .
وقال ون " ان المبادىء الخمسة للتعايش السلمى صمدت امام اختبارات الزمن ، وقدمت اسهاما هائلا للحفاظ على السلام والاستقرار فى اسيا والعالم اجمع ، والتطور السليم للعلاقات الدولية " .
اولا ، انها تقدم مجموعة من الخطوط العامة الصحيحة لاقامة وتطوير العلاقات بين الدول ذات النظم الاجتماعية المتشابهة والمختلفة . ثانيا ، انها تشير الى طريقة فعالة لمعالجة المشكلات التى خلفها التاريخ بين الدول وكذا النزاعات الدولية الاخرى بشكل سلمى . ثالثا ، انها تقدم حماية قوية لمصالح الدول النامية ، وتعمل على تحسين العلاقات بين الشمال والجنوب وتوسيعها . رابعا ، انها قدمت اساسا فلسفيا هاما لاقامة نظام سياسى واقتصادى عالمى جديد عادل ورشيد .
وقال ون " ان الصين ليست فقط نصيرا قويا للمبادىء الخمسة للتعايش السلمى ، ولكنها ايضا ممارسا مخلصا لها . وتعتبر المبادىء الخمسة ، المنصوص عليها فى دستور الصين ، منذ وقت طويل حجر الزاوية فى السياسية الخارجية المستقلة للصين القائمة على السلام " .
واضاف انه على اساس المبادىء الخمسة ، اقامت الصين وطورت علاقات دبلوماسية مع 165 دولة ، وقامت بتبادلات تجارية واقتصادية وعلمية وتكنولوجية وثقافية وتعاون مع اكثر من 200 دولة ومنطقة . وعلى اساس المبادىء الخمسة حلت الصين ، من خلال المفاوضات السلمية ، المشكلت الحدودية مع معظم جيرانها ، وحافظت على السلام والاستقرار فى المناطق المحيطة بها . وعلى اساس المبادىء الخمسة قدمت الصين مساعدات اقتصادية وفنية غير مرتبطة بشروط سياسية الى البلدان الاخرى فى اسيا وافريقا وامريكا اللاتينية ، مما ادى الى تدعيم الصداقة بين الصين وهذه الدول .
واوضح انه منذ بداية الاصلاح والانفتاح بشكل خاص ، حسنت الصين من تعاونها متبادل المنفعة ، وارتقت به مع جميع الدول بغض النظر عن النظام الاجتماعى ومستوى التنمية بها ، واسهمت بنصيبها فى السلام والتنمية المشتركة فى العالم .
وقال رئيس مجلس الدولة " ان كل هذا لا ينفصل عن التزامنا الثابت والمخلص والمبدع بالمبادىء الخمسة للتعايش السلمى " .
رئيس مجلس الدولة الصينى : المبادئ الخمسة للتعايش السلمى مبادئ للتنمية ايضا
ذكر في بكين يوم الاثنين رئيس مجلس الدولة الصينى ون جيا باو فى اجتماع للاحتفال بالذكرى ال50 الخمسين للمبادئ الخمسة للتعايش السلنى ان المبادئ الخمسة للتعايش السلمى ليست فقط مبادئ للسلام ولكنها مبادئ للتنمية ايضا.
قال ون انه بتطبيق المبادئ الخمسة على الواقع السياسى ، فانه ينبغى على جميع الدول احترام حقوق الدول فى اتخاذ قرارات اقتصادية مستقلة وحقهم المتساوى فى المشاركة فى التنافس على مستوى الممارسة وفى المنفعة المتبادلة والنجاح الاقتصادى.
واضاف ان حل مشكلة التنمية يتطلب اولا وقبل كل شئ جهود الدول النامية نفسها . غير انه ينبغى على الدول المتقدمة تحمل مسئوليتها باتخاذ المزيد من الخطوات فى فتح اسواقها وتوسيع التجارة وزيادة برامج المساعدات وخفض الديون اوالغائها .
واوضح انه اثناء صياغة القواعد الاقتصادية الدولية ومراجعتها ، فانه من الضرورى احترام حقوق ومصالح العالم النامى وعكسها . وما ان يتم وضع هذه القواعد ، فانه يجب على جميع الاطراف الالتزام بها باخلاص .
وقال انه اثناء استخدام الموارد الدولية او فتح السوق العالمى فانه من الضرورى انتهاج وجهة نظر طويلة الامد والاستعداد لان نعطى بينما نأخذ وان نهتم بمصالح الاخرين بينما نعمل من اجل مصالحنا .
واشار ون الى انه فى حالة الخلافات التجارية فانه من الضرورى معالجتها من خلال تشاور على قدم المساواة والامتناع عن العقوبات الفردية او الانتقام . وفى مواجهة نقل التكنولوجيا السريع يجب التعاون مع اعطاء الاحترام الكامل وافضل حماية لحقوق الملكية الفكرية حتى تتمكن جميع الدول من اقتسام فوائد التقدم العلمى .
واضاف انه مع تدفقات رأس المال السريعة عبر الحدود الوطنية فانه من الضرورى تعزيز التنسيق السياسى الاقتصادى بين الدول فى جهود مشتركة لدرء المخاطر المالية والحفاظ على الامن الاقتصادى .
وذكر ان الارض هى وطن جميع البشر . وينبغى على كل دولة ان تولى اهتماما مناسبا للاستخدام المنظم للموارد والطاقة والبيئة وحمايتها بما يتمشى مع مصلحة التنمية المستدامة .
والمبادئ الخمسة للتعايش السلمى هى : الاحترام المتبادل للسيادة ووحدة الاراضى وعدم الاعتداء المتبادل وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول الاخرى والمساواة والمنفعة المتبادلة والتعايش السلمى .
رئيس مجلس الدولة الصينى يشيد بالعلاقات الصينية الهندية
اشادت الصين بعلاقاتها مع الهند في بكين يوم الاثنين فى الذكرى ال50 لاقامة المبادئ الخمسة للتعايش السلمى.
قال رئيس مجلس الدولة الصينى ون جيا باو هنا اليوم الاثنين " انه امر يخدم المصالح الرئيسية للشعبين ويساهم فى السلام والاستقرار والتنمية فى اسيا والعالم ان تعيش الدولتان فى انسجام وان تظلا صديقتين للابد وان تسعيا من اجل ايجاد ارضية مشتركة مع تنحية الخلافات وبذل الجهود من اجل المنفعة المتبادلة وتحقيق نتائج تعود بالنفع على الجانبين ".
القى ون خطابا من ثمانى صفحات فى مؤتمر بمناسبة الذكرى ال50 للمبادئ الخمسة للتعايش السلمى.
وقد تبادل الرئيس الصينى هو جين تاو والرئيس الهندى عبد الكلام رسائل التهنئة يوم الاثنين بمناسبة الذكرى وفعل رئيسا حكومتى الدولتين نفس الشيء .
وقال ون ان الجانبين اكدا التزامهما بالمبادئ الخمسة للتعايش السلمى واعربا عن اعتزامهما توسيع وتعميق علاقات شراكة تعاونية وبناءة طويلة الامد .
ذكر ون ان الصين والهند كلتاهما حضارة قديمة عريقة ودولة نامية كبيرة . واضاف ون " اننى على ثقة من انه بالجهود المشتركة بين الدولتين ، سوف يضاف فى سجل علاقات الصداقة الصينية الهندية والتعاون صحفات رائعة جديدة " .
والمبادئ الخمسة للتعايش السلمى هى الاحترام المتبادل للسيادة ووحدة الاراضى وعدم الاعتداء المتبادل وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول الاخرى والمساواة والمنفعة المتبادلة والتعايش السلمى .
وكان رئيس مجلس الدول الصينى الراحل شو ان لاى قد قام بزيارتين منفصلتين للهند وميانمار حيث تم اصدار بيانين حكوميين مشتركين لتحديد واقتراح ما اصبح يسمى الان بالمبادئ الخمسة للتعايش السلمى .
رئيس مجلس الدولة الصينى : المبادئ الخمسة تجسيد مهم لميثاق الأمم المتحدة
ذكر ون جيا باو رئيس مجلس الدولة الصينى / مجلس الوزراء / في بكين يوم الاثنين فى كلمته خلال مؤتمر بمناسبة الذكرى الخمسين للمبادئ الخمسة للتعايش السلمى أن المبادئ الخمسة للتعايش السلمى هى تجسيد مهم لروح ميثاق الأمم المتحدة .
وقال ون إن الأمم المتحدة هى أكثر منظمة دولية شمولا وتمثيلا وسلطة فى عالم اليوم . ويجد ميثاق الأمم المتحدة الذى بلور الحكمة السياسية للجنس البشرى خلال القرن العشرين فى المبادئ الخمسة للتعايش السلمى تجسيدا مهما لروحه .
وذكر أن تعزيز السلام العالمى والتنمية المشتركة فى ظل الظروف الدولية الجديدة يتطلب تعزيز سلطة الأمم المتحدة وليس إضعافها .
وأضاف أنه يتعين على الأمم المتحدة أن تعمل طبقا للمبادئ الخمسة وميثاقها وان تلعب دورها البناء على نحو أكثر نشاطا فى حل الخلافات الدولية والحفاظ على السلام وتقديم المساعدات الإنسانية .
وذكر أنه يتعين على وكالات الأمم المتحدة أن تجرى إصلاحات ضرورية ومعقولة . وفى الوقت ذاته فإنه من المهم أن نسمح لمنظمة التجارة العالمية والبنك الدولى والمنظمات الأخرى العالمية متعددة الأطراف بالإضافة إلى آليات التعاون الإقليمى بالقيام بدور نشط بهدف رفع أداء التعاون الدولى والإقليمى .
والمبادئ الخمسة للتعايش السلمى هى الاحترام المتبادل للسيادة ووحدة الأراضى وعدم الاعتداء وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول الاخرى والمساواة والمنفعة المشتركة والتعايش السلمى .
رئيس مجلس الدولة الصينى : المبادئ الخمسة مهمة للسلام والأمن العالميين
ذكر ون جيا باو رئيس مجلس الدولة / رئيس الوزراء / الصينى في بكين يوم الاثنين أن المبادئ الخمسة للتعايش السلمى هى أساس سياسى مهم للسلام والأمن العالمى .
ومخاطبا مؤتمرا بمناسبة الذكرى الخمسين للمبادئ الخمسة للتعايش السلمى ذكر ون أن الحقيقة تبين أن مفهوم الأمن القديم الذى يدور حول التحالفات العسكرية وحشد الأسلحة لم يفعل شيئا للحفاظ على سلامة العالم . وان اللجوء إلى استخدام القوة أو التهديد بها على الدوام يمكن أن يعوق او حتى يهدد السلام والهدوء فى العالم .
وقال إن عقلية الحرب الباردة ينبغى التخلى عنها من أجل مفهوم أمنى جديد يتضمن الثقة المتبادلة والمنفعة المشتركة والمساواة والتعاون . وذكر أنه يتعين تحقيق الأمن من خلال الحوار والاستقرار عبر التعاون .
وذكر أن الإرهاب عدو مشترك للجنس البشرى ككل . وفى خضم الاحتراس من الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره والضرب عليه بيد من حديد فإنه من الضرورى إزالة الأسباب الجذرية التى تغذى هذا الخطر .
وأضاف أنه فيما يتعلق بعدم انتشار الأسلحة النووية وتجارة المخدرات والجرائم العابرة للحدود والتهديدات الأمنية غير التقليدية الأخرى فإنه من الضرورى مواجهتها بتعاون دولى قوى يتفق مع مبادئ القانون الدولى .
وقال إنه فى مواجهة المخاوف العالمية لفيروس الايدز والانحدار البيئى والتهديدات الأخرى لصحة ووجود الجنس البشرى فإنه من الضرورى اتخاذ أسلوب متعولم يضع فى الاعتبار إحساسا قويا بالمسئولية عن رفاهية الأجيال المستقبلية .
والمبادئ الخمسة للتعايش السلمى هى الاحترام المتبادل للسيادة ووحدة الأراضى وعدم الاعتداء وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول الاخرى والمساواة والمنفعة المشتركة والتعايش السلمى .
ون جيا باو يقدم اقتراحا من خمس نقاط لتنفيذ المبادئ الخمسة للتعايش السلمى
قدم رئيس مجلس الدولة الصينى ون جيا باو اقتراحا من خمس نقاط لتنفيذ المبادئ الخمسة للتعايش السلمى لتعزيز السلام والتنمية خلال اجتماع بمناسبة الذكرى ال50 للمبادئ في بكين يوم الاثنين .
وتشمل الاقتراحات : -- التمسك الشديد بمبدأ المساواة فى السيادة ؛
-- احترام والحفاظ على تنوع الحضارات فى العالم ؛
-- تعزيز تنمية مشتركة لاقتصاديات العالم على اساس المساواة والمنفعة المتبادلة ؛ -- الحفاظ على السلام والامن من خلال الحوار والتعاون ؛
-- التفعيل الكامل للدور الهام للامم المتحدة والاليات متعددة الاطراف الاخرى .
قال ون ان الصين لن تهدد اى طرف ولن تسعى للتوسع والهيمنة ، واضاف ان الصين ستضع دائما التنمية على رأس جدول اعمال الحكومة . كما ان ادارة الصين بنجاح فى حد ذاته يعتبر اسهاما رئيسيا فى سلام وتنمية البشرية .
واضاف ان الصين ستواصل اتباع سياسة خارجية مستقلة للسلام وستكرس جهودها لتنمية علاقات ودية وتعاون مع جميع الدول .
واشار الى ان الصين ستعمل من اجل حماية سيادة ووحدة اراضيها ولن تسمح بتدخل احد فى شئونها الداخلية وفى الوقت نفسه ، سوف تحترم البلاد سيادة ووحدة اراضى الاخرين .
وقال ان الصين ستواصل انفتاحها بشكل اكبر على العالم الخارجى على اساس المساواة والمنفعة المتبادلة بينما تشارك فى تعاون اقتصادى وفنى مع دول اخرى على نطاق اوسع واعمق .
وسوف تواصل الصين تحسين وتنمية علاقاتها مع الدول المتقدمة وتوسيع مجالات الاهتمام المشترك وتناول الخلافات بينهم على نحو ملائم .
وقال ون ان الصين ستعمل على بناء علاقات حسن جوار وشراكة وستعمل بشكل اقوى فى تنفيذ سياسة خلق علاقات جيرة تتمتع بالصداقة والامن والرخاء .
والمبادئ الخمسة للتعايش السلمى التى اقترحتها لاول مرة الصين والهند وميانمار قبل 50 عاما هى الاحترام المتبادل للسيادة ووحدة الاراضى الاقليمية وعدم الاعتداء المتبادل وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للاخرين والمساواة والمنفعة المتبادلة والتعايش السلمى. (شينخوا)
شبكة الصين /29 يونيو 2004/
|