مستقبل واعد للتطبيقات الفضائية
قال /قو يي دونغ/ القائد العام والمصمم العام لنظام التطبيق لمشروع الطيران الفضائي المأهول الصيني ورئيس مركز بحوث علوم الفضاء وتطبيقاتها التابع للأكاديمية الصينية للعلوم أنه مع تعميم علوم الفضاء وتطبيق ثمارها، ستصبح التطبيقات الفضائية إحدى القوى المحركة الهامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، للعلوم الفضائية وتطبيقها مستقبل غير محدودة.
وفقا لقوله، تم تحويل الكثير من ثمار البحوث للعلوم والتكنولوجيا الفضائية إلى صناعات، مثل الاتصالات الفضائية والملاحة الفضائية والصناعات والخدمات ذات العلاقة والتي أصبحت جزءا هاما للصناعة الفضائية. حققت التكنولوجيا التي أنجزتها الخطة الفضائية الأمريكية 2000 مليار دولار أمريكي من الأرباح للولايات المتحدة. في السنوات العشر الأولى من هذا القرن، ستصل الأرباح العالية المتوقعة من الصناعة الفضائية العالمية 650-800 مليار دولار أمريكي.
منذ عام 1987 بدأت الصين وضع بذور النباتات على الأقمار الصناعية التي يمكنها أن تعود، لمراقبة التغيرات في هذه البذور في البيئة الفضائية الخاصة في سبيل تربية سلالات جديدة، كما حققت الصين بعض الإنجازات في علم مواد الفضاء. في مشروع الطيران الفضائي المأهول نظمت الصين البحوث والتجارب المنتظمة لعلوم الحياة والتكنولوجيا البيولوجية ومواد الفضاء وعلم السوائل في حالة القوة الجاذبية الخفيفة، وحققت نتائج مشجعة.
وقال /قو يي دونغ/ إن الفضاء يقدم القوة الجاذبية الخفيفة والبيئة المفرغة العالية جدا والبيئة النظيفة المتفوقة وبيئة عدم وجود أي وعاء، الأمر الذي يهيئ ظروفا لا مثيل لها للبحوث حول بعض المسائل الأساسية لعلوم الحياة والتكنولوجيا الفيزيائية الفضائية ومواد الفضاء. وهذا هو الهدف الرئيسي للبحوث الحالية في مواد الفضاء.
شبكة الصين /15 أكتوبر 2003/
|