الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
إنطباعات جميلة لمدينة سانيا الساحلية بجزيرة هاينان (صور)
هذا الشاب لا يقصد البحر للمشاهدة فقط، وإنما يتمنى له تجربة خاصة في تلك الخليجات الصغيرة المجهولة التي يكون لها جاذبية كبيرة . وأضاف قائلا:
"نسمى الغوص في مياه البحر دائما بإسم التلاعب مع البحر، وعادة نعد بأنفسنا طاقما من أقنعة الغوص في البحر وهي تشتمل على أنبوب التنفس والنظارة والبدلة. نفضل تلك الأماكن التي لم تكن مفتوحة ومكشوفة أمام الزوار، لأنها مازالت تحافظ على حالتها الطبيعية ، وملامح بقاع البحر فيها لم تتعرض لتخريب البشر، حيث توجد صخور مرجانية كبيرة وجميلة جدا وأنواع مختلفة من الأسماك الاستوائية التي لا تخاف من الإنسان. تلك التجربة ممتعة ورائعة حقا."
كل من يأتي إلى مدينة سانيا لا بد أن يحبها لأن الحياة هنا مريحة وسعيدة وتأخذ النمط البطيئ والهادئ، حيث يمشي الناس بمهل وإسترخاء. وكما يقول المحليون إن هذا بسبب أن مدينة سانيا مدينة صغيرة وغالبا ما لا يحتاج الناس إلى وقت كبير بل دقائق في عمل شيء داخل المدينة. لذا، فلا تسرع أقدامهم عادة في المشي، ولايشعر معظمهم بالضغط الشديد، بل يتعودون شراب الشاي بعد ظهر كل يوم ، ويسمون ذلك إسم "شاي لوبا"، أي إعداد إبريق مملوء من ماء الشاي الساخن وبضع قطع من الكعك، ثم يدعون زميلين أو ثلاثة أصدقاء للجلوس حول المائدة للشراب والأحاديث، وهكذا للتمتع بالراحة والإسترخاء في الحياة.
كثير من الناس يستعدون لمغادرة المدن الصاخبة وينتقلون إلى مدينة سانيا للإقامة، لأنهم متعبون من ضوضاء المدن ويرغبون في قضاء الحياة الهادئة والطبيعية. فمدينة سانيا تستحق ذلك حيث تحول حلمهم إلى حقائق، ومع أنها مدينة صغيرة ولكن خدماتها ومنشآتها متكاملة. وبالإضافة إلى ذلك ، توجد هنا أشعة الشمس الساطعة والهواء النقي والبحر الواسع مع المياه الصافية والشواطئ النظيفة والمعالم الاستوائية الجذابة... وأيضا المحليون كرام ومتواضعون. كل من يزور مدينة سانيا لا بد أن يحبها كثيرا وستخطر بباله فكرة للإقامة والعيش بها . فما هو سحرها الكبير؟ الجواب يكمن في السفر إليها.
شبكة الصين /24 فبراير 2010 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |