يحيى مصطفى - شبكة
الصين
افتتح الرئيس السوداني عمر
حسن البشير الذي يزور الصين حاليا للمشاركة في قمة بكين لمنتدى
التعاون الصينى - الافريقى بحضور وزير الخارجية الصيني لي تشاو شينغ
مباني السفارة السودانية الجديدة فى بكين امس الخميس (2 نوفمبر).
واكد وزير الخارجية
السودانى لام أكول أجاوين فى مراسم الافتتاح ان هذا اليوم يمثل علامة
هامة فى مسيرة تطور علاقات الصداقة الحميمة بين البلدين والشعبين
وأعرب عن خالص شكره وعميق عرفانه لكل من ساهم فى هذا العمل التاريخى
الهام.
و من جانبه ذكر وزير
الخارجية الصينى لى تشاو تشينغ فى كلمته انه كلما رأينا الحاضر, نتذكر
الماضى, ولن ننسى الدعم المتبادل بين شعبى بلدينا والايام التى شاركنا
فيها في مقاومة الامبريالية والاستعمار, كما اننا ندرك ادراكا رصينا
مهمتنا الكبيرة لتوطيد عرى الصداقة التقليدية الصينية - السودانية
وتطوير التعاون الودى ذي المصلحة المتبادلة واكد ان الصين والسودان
صديقان وشريكان وأخوان حميمان فى كل المجالات, وانه واثق بأن شجرة
الصداقة الصينية ـ السودانية ستثمر بلا شك ثمارا يانعة بفضل الرعاية
المشتركة لقادة البلدين والجهود الحثيثة المبذولة من قبل الجانبين
.
|
تجدر الاشارة الى ان
المبانى الجديدة للسفارة السودانية تم بناؤها بواسطة شركة بكين
للانشاءات. وتتسم بطراز اسلامى. وتضم المباني الجديدة المقر الرئيسى
للسفارة ومقر سكن السفير والمركز التجارى. ويتكون المقر الرئيسى
الجديد للسفارة من ثلاثة طوابق على مساحة 3360 مترا مربعا ويضم 26
مكتبا و4 صالونات وثلاث قاعات احداها للمؤتمرات والاخريان للمناشط
والطعام, هذا بالاضافة الى مسجد. وذلك بزيادة 150 بالمئة عن سعة
المبنى القديم. و شهدت العلاقات السياسية والدبلوماسية بين الصين
والسودان منذ تأسيسها عام 1959, تطورا ملحوظا خاصة منذ عام 1997 بعد
دخول الصين شريكا اساسيا فى مشروع النفط السودانى. واتسعت النشاطات
والتبادلات السياسية والاقتصادية. وتسعى الدولتان الى توسيع مجالات
الشراكة والاستثمار فى قطاعات البتروكيماويات والزراعة والاتصالات.
وقد أصبحت السودان حاليا ثالث اكبر شريك تجارى للصين فى افريقيا.
الرئيس الصينى يحث على الحفاظ على
الاستقرار فى دارفور خلال محادثاته مع نظيره
السودانى
شبكة الصين / 3 نوفمبر 2006
/
|