29 أغسطس 2025 /شبكة الصين/ انطلقت أعمال الدورة السابعة لمعرض الصين والدول العربية يوم 28 أغسطس الجاري في مدينة ينتشوان، حاضرة منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي شمال غربي الصين، بمشاركة أكثر من 7600 ضيف وما يزيد عن 2200 جمعية تجارية وممثل للشركات من 75 دولة ومنطقة ومن مختلف أنحاء الصين، للبحث عن آفاق جديدة للتعاون بين الصين والدول العربية.

وشهدت الدورة الحالية لأول مرة مشاركة لجميع الدول العربية الـ22 وجميع المقاطعات والبلديات والمناطق الصينية الذاتية الحكم الـ31، إضافة إلى فيلق شينجيانغ للإنتاج والتعمير ومناطق هونغ كونغ وماكاو وتايوان الصينية، ما يعكس جاذبية وتأثير الحدث باعتباره منصة مهمة لتعزيز البناء المشترك لـ"الحزام والطريق" بين الجانبين الصيني والعربي.

وتنظم الدورة الحالية بشعار "الابتكار والنمو الأخضر والازدهار"، ويركز على التعاون العملي بين الصين والدول العربية في الاقتصاد والتجارة. وتتضمن الفعاليات الرئيسية حفل الافتتاح، وفعالية تعزيز التجارة والاستثمار لمبادرة "الحزام والطريق"، وفعالية الدولة المضيفة (الإمارات العربية المتحدة)، وفعالية المقاطعة الموضوعية (منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم).

ويضم المعرض ستة أجنحة عرض بما في ذلك جناح الدول المشاركة في "الحزام والطريق"، وجناح التعاون الاقتصادي الإقليمي، وجناح المؤسسات المملوكة للدولة المدارة مركزيا، وجناح الطاقة النظيفة، وجناح الاقتصاد الرقمي، وجناح المنتجات المميزة. إلى جانب تنظيم سلسلة من فعاليات التواصل والتبادل بشأن أوساط الأعمال ونقل التكنولوجيا والابتكار والزراعة الحديثة وموارد المياه والصحة والرعاية الصحية ووكلاء السفر الصينية-العربية والتنمية عالية الجودة في الأرصاد الجوية والتوحيد القياسي والملكية الفكرية.

وإلى جانب توطيد إنجازات التعاون في المجالات التقليدية، يولي المعرض اهتماما كبيرا بالمجالات الناشئة مثل الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة والتعاون المالي، بما يعزز التعاون بين الصين والدول العربية في هذه المجالات.

ويتوقع أن يشهد المعرض المستمر حتى 31 أغسطس الجاري، إصدار عدد من التقارير حول الإنجازات التعاونية بين الصين والدول العربية في مجالات تنمية العلاقات، والإنجازات التكنولوجية، وتوفير المياه، والطاقة النظيفة، والتعاون الطبي، بما يظهر المرونة القوية والحيوية المزدهرة للتنمية الاقتصادية والتجارية بين الصين والدول العربية.