arabic.china.org.cn | 27. 09. 2024

لعبة "ووكونغ" تعرض الفنون الصينية الساحرة

arabic.china.org.cn / 09:41:04 2024-09-27

27 سبتمبر 2024 /شبكة الصين/ عرض الإصدار الأخير للمستويات الستة للعبة الشهيرة "الأسطورة السوداء: ووكونغ" العديد من العناصر الثقافية الصينية، بما فيها الرسم بالحبر وتقنية الغونغبي (نوع من الفنون الصينية الواقعية والدقيقة)، وهذه المجموعة متوفرة على المنصات المحلية والخارجية تظهر جمال الفنون الصينية عبر قنوات الوسائط الأكثر شعبية اليوم.

وتتكون اللعبة من ستة مستويات، كل منها يتميز بمشهد قصير متحرك في النهاية يوفر معلومات أساسية أو يعمق حبكة القصة. ويتمتع كل مشهد بأسلوبه الفريد من الرسوم المتحركة التقليدية إلى التصوير الثابت، وكل منها غني بالعناصر الثقافية الصينية، مما أثار نقاشا واسع النطاق عبر الإنترنت.

وحصلت مجموعة المشاهد السينمائية على تقييم 9.9/10 وأكثر من 10 ملايين مشاهدة وأكثر من 10,000 تعليق على موقع بليبلي (BiliBili) حتى يوم الثلاثاء.

ويظهر المستوى الأول من اللعبة صورا مرئية بجودة سينمائية صممها أستوديو Fliiip Design ببلدية شانغهاي والمعروف بتصاميم الرسوم المتحركة على الطراز الصيني.

ويبتعد المخرج لين تشيه عن التفسيرات التقليدية للرسوم المتحركة على الطريقة الصينية، فقد اختار مظهرا يذكر بأفلام الثمانينيات والتسعينيات، مستلهما أفكاره من مخرجين مثل تسوي هارك ووونغ كار واي. ومن أجل تأكيد الخصائص المحلية في تصميم الشخصيات، فقد استعان أيضا بأعمال العديد من فناني القصص المصورة التقليديين، مما أدى إلى منتج نهائي مذهل بصريا.

وفي المستوى الثاني من "أذن صماء"، تكمن أبرز النقاط في تقنيات الإنتاج عبر الرسوم المتحركة الثابتة، وهي عملية شاقة تتضمن تحريك الدمى، والتقاط صور إطارا تلو الآخر لخلق شعور بالحركة. نظرا للقيود البنيوية للدمى، كان تحقيق تعابير وجه مفصلة أمرا صعبًا. وعلى سبيل المثال، في أحد المشاهد، يتحول ثعلب إلى فتاة. ولهذا، استخدم فريق الإنتاج حبات من البورسلين لعيني الفتاة. وبخلاف الشخصيات، استكشف فريق الإنتاج أيضًا تقنيات جديدة للتأثيرات البيئية.

وجدير بالملاحظة بشكل خاص هو المستوى الثالث، "الهراء!"، الذي يستخدم صورًا بالحبر الأسود والأبيض لتصوير قرية صيد. ويخلق المسار الصوتي الأنثوي المؤثر تجربة سمعية عميقة تكمل صور الفيلم. ويستخدم المستوى الأخير "غير مكتمل"، تقنية الغونغبي التقليدية لتصوير المشاهد بتفاصيل مذهلة.

وفي خلق عناصر مثل السحب والماء والنار، استعان يانغ بمجموعة كبيرة من تقنيات الرسوم المتحركة الكلاسيكية من أعمال الرسوم المتحركة الكلاسيكية السابقة. ومن خلال الجمع بين تجارب الفنانين السابقين، ابتكر عملاً غنيًا بالرنين الثقافي الصيني.

وقد حظيت الرواية الكلاسيكية "رحلة إلى الغرب"، التي تستند إليها لعبة الفيديو، بأهمية كبيرة في تاريخ الرسوم المتحركة الصينية.

وفي السنوات الأخيرة، أعاد فيلم الرسوم المتحركة "الملك القرد: عودة البطل" إشعال الاهتمام بالرسوم المتحركة المحلية. والآن، نشهد جيلًا جديدًا من رسامي الرسوم المتحركة يواصلون توارث الثقافة الصينية والترويج لها. وتشير مجموعة المشاهد السينمائية إلى الإمكانات العالمية لصناعة الرسوم المتحركة في الصين، التي طالما ظلت متجذرة في تقاليدها الفريدة مع تبني الإبداع.


   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر
 
انقلها الى... :

مقالات ذات صلة

China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号