30 يونيو 2022 / شبكة الصين / عشقت لانغ شون يون، الفتاة الهونغ كونغية، دببة الباندا منذ صغرها، وحققت حلم طفولتها في العمل كمربية باندا بحديقة المحيط في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، حيث تكون مسؤولة عن رعاية الباندا التي أهدتها الحكومة المركزية إلى هونغ كونغ.

وبعد عودة هونغ كونغ إلى الوطن الأم، أهدت الحكومة المركزية زوجي باندا من سيتشوان إلى هونغ كونغ، ولم يجلبا الفرح لسكان المنطقة والزوار فحسب، بل شكلا رابطا فريدا بين سيتشوان وهونغ كونغ.

وفي 12 مايو 2008، تسبب زلزال ونتشوان المفاجئ في خسائر فادحة لمركز بحوث وحماية الباندا بمقاطعة سيتشوان، ودُمرت قاعدة وولونغ بقرية خهتاوبينغ بشكل كامل. وقررت هونغ كونغ المساعدة في بناء المركز والمرافق ذات الصلة انطلاقا من الصداقة العميقة مع سيتشوان بفضل دببة الباندا، وتم إنجاز أعمال إعادة إعمار قاعدة وولونغ بعد الكارثة في مايو 2016.

وفي عام 2015، رافقت لانغ شون يون الباندا "بينغ بينغ" إلى قاعدة وولونغ بمقاطعة سيتشوان للتكاثر، وكانت هذه المرة الأولى التي تزور فيها لانغ البر الرئيسي. وهناك التقت دونغ تشاو، عضو فريق العمل بقاعدة وولونغ التابع لمركز بحوث وحماية الباندا، ونشأ بينهما تقارب بسبب ولعهما بالباندا. ليتزوجا ويرزقا بطفل يبلغ الآن من العمر 4 سنوات، ويشكلون أسرة سعيدة.

وقالت لانغ إن الكنز الوطني بمثابة "وسيط حب" بالنسبة لها، مضيفة أن الحكومة المركزية أهدت زوجي الباندا إلى هونغ كونغ، وهو ما لم يشكل فرصة لتعزيز التبادلات بين البر الرئيسي وهونغ كونغ، بل جعلتها تستفيد الكثير. 

وشهدت سيتشوان وهونغ كونغ تبادلات وتعاونا متواصلا في مشاركة خبرات العمل ذات الصلة والمعلومات، وأصبحت الصداقة بين الجانبين أكثر عمقا.