14 أبريل 2022 / شبكة الصين / تشكلت فكرة "جمع النفايات أثناء الركض" في السويد، ويعتبرها مستخدمو الإنترنت الطريقة الأكثر روعة وعصرية لممارسة الرياضة. ولا يحتاج المشاركون في هذه الرياضة إلا إلى حقيبة وزوج من القفازات أو الملاقط ويركضون ويجمعون النفايات، مما يحققون المساهمة في حماية البيئة والحفاظ على لياقتهم البدنية.

ويعد بان تشوانغ، من جيل بعد التسعينيات والموظف بمؤسسة طبية في نينغشيا، القائد لفريق "الجري وجمع النفايات" في ينتشوان. ولطالما أعجب بالركض وركوب الدراجات. وفي عام 2019، شاهد خبرا حول نشاط "الجري وجمع النفايات" في شانغهاي على منصة الفيديو، وشعر أن فكرة الجمع بين الجري وحماية البيئة جيدة جدا، لذلك قدم طلب تشكيل فريق لهذا الغرض في ينتشوان.

ويشعر بان بسعادة خاصة بعد أن زاد عدد أعضاء الفريق لأكثر من 100 عضو، وقال إنه يخطط لتوسيع خطوط الركض بالقرب من العديد من الجامعات، ودعوة الموظفين من قسم تصنيف القمامات لشرح المعارف حول فرز القمامة، وتنظيم أعضاء الفريق لزيارة محطات معالجة النفايات وما إلى ذلك، لضمان جذب المزيد من الأشخاص للانضمام.

ومع تعزيز الوعي بحماية البيئة، أصبح نشاط الجري وجمع النفايات "موضة جديدة" للعديد من الشباب في الصين. وقد تم إنشاء الفرق الفرعية في 19 مدينة بما في ذلك تشونغتشينغ وشنيانغ وهانغتشو وخفي وغيرها، وتوسع حجم النشاط باستمرار.

كما نظم نشاط "الجري وجمع القمامة في الصين"، وحدث آخر واسع النطاق لـ4 سنوات متتالية. وفي عام 2021، استمر النشاط لـ67 يوما، واستجابت 256 مدينة في جميع أنحاء الصين، وشاركت في الأنشطة 155 فريق ركض و25,881 شخصا، وأعيد تدوير أكثر من 3 أطنان من النفايات البلاستيكية، مما أدى إلى تقليل انبعاثات الكربون بنحو 4.2 طن.

وقال بان تشوانغ إنه يشعر بالإنجاز عند رؤية انضمام عضو جديد، خاصة أن ينضم إليه بعض الأطفال بمرافقة والديهم، ولا يحققون تحدي أنفسهم في الركض لمسافة معينة فحسب، بل يعرفون عدم إلقاء النفايات عشوائيا، وهذا هو معنى النشاط "الجري وجمع النفايات".