arabic.china.org.cn | 15. 03. 2022 |
بارالمبياد بكين الشتوي يعكس انجازات الصين في قضية ذوي الاحتياجات الخاصة
15 مارس 2022 / شبكة الصين / اختتمت دورة الألعاب البارالمبية الشتوية في بكين في 13 مارس الجاري، حيث كانت مثل المرآة، لا تعكس روح ذوي الاحتياجات الخاصة في التحسين الذاتي المستمر والنضال الدؤوب فحسب، بل تعكس إنجازات تحققها الصين في قضية ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي دورة الألعاب البارالمبية الشتوية في بكين، واصل الرياضيون الصينيون تحدي أنفسهم، وحققوا 18 ميدالية ذهبية و20 فضية و23 برونزية، لتتصدر الصين المرتبة الأولى في قائمة الميداليات الذهبية وقائمة الميداليات، وهي أفضل نتيجة في تاريخ مشاركة الصين في الألعاب البارالمبية.
وخارج الملاعب، استمتع المزيد من ذوي الاحتياجات الخاصة بالفرحة والروعة التي تجلبها الرياضات. وفي المجمعات السكانية، ازداد عدد وأنواع معدات اللياقة البدنية المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة. وارتفع معدل مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في الأنشطة الثقافية والرياضية من 6.8% في عام 2015 إلى 23.9% في عام 2021.
وفي المدارس، شارك التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة على نطاق واسع في الرقص وأيروبيكس والكرلنغ وغيرها من الأنشطة. كما زاد عدد ذوي الاحتياجات الخاصة المشاركين في "مهرجان الرياضات الجليدية والثلجية لذوي الاحتياجات الخاصة" من 10,000 في البداية إلى أكثر من 300 ألف شخص.
وفي دورة الألعاب البارالمبية الشتوية في بكين، تركت الخدمات الدقيقة انطباعا عميقا لدى الخبراء والرياضيين من جميع أنحاء العالم. وخارج ملاعب المنافسات، حدث التغيير أيضا.
وتم تحسين مستوى البيئة الخالية من العوائق في بكين وتشانغجياكو المضيفتين لمنافسات الألعاب البارالمبية الشتوية. وفي نوفمبر 2019، أطلقت بكين حملة خاصة لخلق بيئة خالية من العوائق بين عامي 2019 و2021.
ومنذ إطلاقها، أجريت تحديثات "خالية من العوائق" لما مجموعه 336 ألف موقع في بكين، وبناء 100 مرفق نموذجي خال من العوائق، و100 دائرة خدمة مريحة خالية من العوائق لمدة ربع ساعة.
واعتبارًا من يناير 2022، جددت تشانغجياكو ما مجموعه 358.58 كيلومتر من الطرق العمياء، وبناء 4422 منحدرا. كما تواصلت الزيادة في تغطية المرافق الخالية من العوائق في جميع أنحاء البلاد. وقد تم تحسين البيئة الخالية من العوائق في 81% من المداخل والمخارج، و56% من كاونترات الخدمة، و38% من دورات المياه بين مرافق الخدمة الشاملة بالقرية (المجمعات السكنية).
وساعد بناء بيئة خالية من العوائق لذوي الاحتياجات الخاصة على إزاحة "حواجز" اندماجهم في المجتمع. وأما نظام الضمان الاجتماعي متعدد المستويات فكان دعما لـ"السعادة المستقرة" لذوي الاحتياجات الخاصة.
وخلال فترة "الخطة الخمسية الثالثة عشرة"، تم قبول إجمالي 57,477 طالبا من ذوي الاحتياجات الخاصة في الكليات والجامعات العادية، بزيادة قدرها 50.11٪ مقارنة مع فترة "الخطة الخمسية الثانية عشرة".
وخلال "الخطة الخمسية الثالثة عشرة"، زاد توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة بنحو 1.81 مليون نسمة في المناطق الحضرية والريفية، وشارك قرابة 400 ألف نسمة من ذوي الاحتياجات الخاصة سنويا في برامج التدريب المهني التي تدعمها الحكومة.
وخلال فترة "الخطة الخمسية الرابعة عشرة"، ستصل تغطية السكان المستهدفين بإعانات المعيشة لذوي الاحتياجات الخاصة وإعانات التمريض لذوي الاحتياجات الخاصة في الحالات الشديدة إلى 100٪.
وبالإضافة إلى ذلك، نفذت مناطق الصين المختلفة سياسة التأمين المنفصل لذوي الإعاقة الشديدة والدخل المنخفض وغيرها من السياسات لإدراج المزيد من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من صعوبات في تغطية التأمين. وتتجاوز حاليا نسبة مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من إعاقات شديدة وصعوبات في المعيشة الأساسي والتأمين الطبي 90%.
وعلى الرغم من أن دورة الألعاب البارالمبية الشتوية في بكين قد اختتمت، ولكن تتقدم قضية ذوي الاحتياجات الخاصة بثبات في الصين، ويسعى 85 مليونا من ذوي الاحتياجات الخاصة وراء حياة أفضل.
انقلها الى... : |