arabic.china.org.cn | 19. 11. 2021

مقالة خاصة: فيلم "معركة في بحيرة تشانغ جين" يشهد إقبالا كبيرا من سكان هونغ كونغ مع اعتزاز بالوطن الأم من قبل المشاهدين

arabic.china.org.cn / 10:04:46 2021-11-19

في إحدى دور السينما في تسيم شا تسوي بهونغ كونغ، تم وضع اللوحة الإعلانية لفيلم "معركة في بحيرة تشانغ جين" في مكان مهم في القاعة

19 نوفمبر 2021 / شبكة الصين / "الشيء الأكثر إثارة للإعجاب هو كلمات المدرب مي شنغ: إذا لم نخض هذه المعركة، فإن جيلنا القادم سيخوضها!"، هذا ما قالته مواطنة من هونغ كونغ السيدة تشنغ بتأثر شديد بعد مشاهدة هذا الفيلم.

شاهدت السيدة تشينغ هذا الفيلم مع أصدقائها خلال العرض الأول له، وقالت إنها ترغب في اصطحاب أطفالها لمشاهدته مرة أخرى. وقالت تشنغ إنني لا أعرف الكثير عن هذه الفترة من التاريخ من قبل، أعتقد أنه بعد مشاهدة هذا الفيلم، سيتمكن الأطفال من فهم أهمية معركة بحيرة تشانغ جين بشكل أفضل".

في الآونة الأخيرة، دخل فيلم "بحيرة تشانغ جين" الذي تم إخراجه على خلفية مقاومة العدوان الأمريكي ومساعدة كوريا إلى دور السينما في هونغ كونغ. في اليوم الأول من عرض الفيلم، نظمت ما يقرب من 40 قاعة سينما أكثر من 130 عرضًا، ورغم ذلك، كان من الصعب شراء تذكرة واحدة.

أثناء عرض الفيلم، تأثر العديد من المشاهدين، كما تردد بعضهم في مغادرة القاعة لوقت طويل.

"في بداية الفيلم، كانت السفن الحربية الأمريكية تطلق نيرانها، وكانت الطائرات الأمريكية ترمي القنابل. كنت قلقًا للغاية لأن المعدات الحربية مختلفة جدًا بيننا وبين العدو. فكيف خضنا هذه المعركة؟"، هذا ما عبر عليه السيد تشانغ، مواطن من هونغ كونغ، وهو لم يستطع إخفاء تأثره بعد مشاهدة الفيلم، كما أضاف أنه يود أن يعرب عن امتنانه العميق للمتطوعين والجنود الذين خاضوا هذه الحرب، لقد كانوا يرتدون ملابس عادية، ولكنهم يمتلكون أقوى إرادة في العالم، لقد ربحوا الحرب لمقاومة العدوان الأمريكي ومساعدة كوريا، وهي حرب ترسيخ هيبة الصين الجديدة حينئذ، وكسبوا احتراما ورهبة من العدو، لذلك فازت الصين بالسلام والتنمية على مدى عقود".

قال تشن هونغ تشيوان، نائب رئيس لجنة المتطوعين الصينيين المغتربين في هونغ كونغ بعاطفة بعد مشاهدة الفيلم "عندما يكون بقاء البلد مهددًا، وعندما يبدأ العدو بقصف حدودنا وأراضينا، ما هو الخيار المتاح لنا؟ يمكننا فقط القتال حتى الموت ضد العدو!"، وأشار إلى أن هذا الفيلم يستحق المشاهدة من قبل شباب هونغ كونغ، لأن هذه الحرب ترتبط بشكل وثيق بهونغ كونغ. في ذلك الوقت، لم يرسل رواد الأعمال في هونغ كونغ المواد إلى المناطق الداخلية فحسب، بل ذهب طلاب هونغ كونغ أيضا إلى الشمال للانضمام إلى جيش المتطوعين".

كما قال تشن هونغ تشيوان "عندما نرى الصور المثيرة للمتطوعين وهم يأكلون البطاطس المجمدة في الجليد والثلج، و'سرية النحت الجليدي' مجمدة في الثلج من أجل إكمال المهمة دون انكشافهم أمام العدوّ، يمكن للجيل الأصغر في هونغ كونغ فهم الحياة الجميلة التي يتمتعون بها الآن والتي دفع ثمنها أسلفنا بدمهم".

قال رئيس مجموعة الإمبراطور يانغ تشو تشنغ، إن فيلم "بحيرة تشانغ جين" ذكر الرسالة المهمة بشكل أساسي والتي تتمثل في "انتهاء جيلنا من الحرب، لذلك لم يضطر الجيل القادم إلى خوض الحرب"، الأمر الذي يلهم كل الشباب الذين يعيشون في فترات سلمية لاستعراض تلك الفترة من التاريخ، لكي يفهموا أنه بسبب الدماء والتضحيات التي لا تحصى ولا تعد لشهداء الثورة هناك وطن آمن.

"عندما عبرت نهر يالو ورأيت النار على الجانب الآخر، كان وطني الأم ورائي!" كان هذا المشهد من الفيلم شدّ إعجاب شن هاو في وهو شاب من مواليد التسعينيات من هونغ كونغ، كما قال إنه "من أجل الدفاع عن الوطن الأم من خلفهم، حوّل الجنود المتطوعون الشباب حياتهم إلى جدار برونزي لحماية الوطن الأم، وبسببهم أصبح لدينا الآن فرصة للحديث عن المستقبل"، أضاف أنه عندما سمع أغنية النهاية "الوطن الأم خلفي"، انتابه الشعور بالفخر لكونه صينيا على الفور، لأن وراءنا وطن أم قوي.

ومن بين المخرجين الثلاثة لفيلم "بحيرة تشانغ جين" اثنان منهم من هونغ كونغ وهما شوي كه ولين تشاو شيان، ولذلك كان المواطنون في هونغ كونغ ينتظرون بفارغ الصبر عرض هذا الفيلم. وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن جمعية صناعة السينما في هونغ كونغ، تجاوز شباك التذاكر في "بحيرة تشانغ جين" 4 ملايين دولار هونغ كونغ خلال الأيام الأربع الأولى من صدوره في هونغ كونغ. وفي عطلة نهاية الأسبوع الماضي، تم تسجيل طفرة في مشاهدة الأفلام مع شباك التذاكر اليومي بأكثر من مليون دولار هونغ كونغ.

قال ما هاو ون، الرئيس التنفيذي لجمعية الترويج الثقافي في هونغ كونغ، إن مجتمع هونغ كونغ يمر بنقطة تحول من الفوضى إلى الحكم ومن الحكم إلى الازدهار. وفي هذا الوقت، تحسن شعور مواطني هونغ كونغ بالهوية الوطنية باستمرار، كما عبّر عن أمله في مزيد فهمهم للتاريخ والثقافة الوطنية.

ومن بين المشاهدين السيد صن وزوجته اللذان لم يغادرا قاعة السينما بعد انتهاء عرض الفيلم، وقال السيد صن إن زوجته نشأت في هونغ كونغ منذ صغرها، لم تعرف الكثير عن هذا التاريخ من قبل. لكن بعد مشاهدة الفيلم، تأثرت كثيرًا لدرجة أنها لم تستطع التعبير عن مشاعرها، لذلك كان عليه تهدئتها شيئا فشيئا. ومضيفا أن الجيل الأكبر سنا لديه شعور خاص وقوي عند مشاهدة هذا الفيلم، خاصة بالنظر إلى تحسن الحياة بشكل أفضل كما أصبحت البلاد أقوى بكثير، آملا أن يكون شباب اليوم فخورين بذلك.


   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر
 
انقلها الى... :

مقالات ذات صلة

China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号