10 أغسطس 2021 / شبكة الصين / تبعد قرية ماتا مسافة 40 كيلومترا من مركز محافظة تسيتشو التابعة لمقاطعة شنشي، ويعتمد جميع سكانها على الزراعة. وفي عام 1992، أغلقت مدرسة القرية الابتدائية لأسباب متعددة منها انقطع ما يزيد عن 100 تلميذ عن الدراسة، كان منهم أولاد ما وي شواي.

ومن أجل حصول أطفال القرية على التعليم، قرر ما وي شواي ومجموعة من المتحمسين تأسيس مدرسة بأنفسهم، حيث أخلى خمسة كهوف سكنية لأسرته لتأسيس فصول دراسية. لكن المجموعة التي شاركت ما وي شواي في البداية بدأت بالتخلي عن الفكرة في عام 1995 بسبب نقصان التمويل اللازم لإدارة المدرسة، وثابر ما على هدفه وحيدا. 

وبفضل إصرار ما وي شواي، تلقت المدرسة الاهتمام والدعم من الحكومة المحلية وجميع قطاعات المجتمع. وفي عام 2009، أدرجت الحكومة المحلية المدرسة ضمن قائمة "مدارس الدعم العام" ونفذت سياسة "إعفاءان وإعانة واحدة" (الإعفاء من مصاريف الكتب المدرسية والمصاريف الأخرى وتقديم الإعانة للطلاب الداخليين). ويوجد 408 طلاب في المدرسة 90% منهم يعمل أولياء أمورهم خارج القرية.

وأسست المدرسة مركز خدمة الاستضافة خلال العطلة الصيفية لمساعدة آهالي التلاميذ على رعايتهم، واشترك 120 تلميذا وتلميذة في المركز وقبلت المدرسة مصاريف الوجبات الغذائية فقط.