"هو انمين"، 81 عاما، يمارس لعبة قفز الحبل خلال الألعاب العرقية الـ 11 في مدينة تشنغتشو بمقاطعة خنان الأسبوع الماضي.

رياضة قفز الحبل

21 سبتمبر 2019 / شبكة الصين / إن اشتراك الناس في الرياضات التقليدية مثل قفز الحبل هو جوهر الألعاب العرقية التي ستختتم اليوم الـ16 من سبتمبر الجاري نسختها الـ11 في مدينة تشنغتشو بمقاطعة خنان.

ومن بينهم "هو انمين"، البالغ من العمر 81 عامًا، حيث اعتاد ممارسة رياضة قفز الحبل بمفرده في الألعاب العرقية الصينية، لكن الآن أصبح الكثير من الناس يمارسون هذه الرياضة.

يعود الفضل إلى "هو انمين" في إلهام أكثر من مائة ألف شخص لممارسة هذه الرياضة، التي تصنف كواحدة من أعظم إنجازات المعلم المتقاعد منذ ظهوره لأول مرة في الألعاب قبل عقدين.

يعرف "هو أنمين" باسم "ملك قفز الحبل الصيني" وينتمي إلى مجموعة مان العرقية، اشتهر ببنيته الرياضية القوية.

أتقن "هو انمين" حوالي 300 نمط لتخطي الحبل وهذه المجموعة من الأنماط فيها ما توارثه وتعلمه من الأجداد وفيها أيضا ما ابتكره، حيث أن هذه الرياضة لها تاريخ طويل في ثقافة قومية مان.

وهو من بين أقدم الرياضيين من مجموعة الرياضيين في الألعاب العرقية في مدينة تشنغتشو، حيث قال "هو" إنه يحب كل ما حققه وما زل يسعى إلى المزيد في الألعاب العرقية.

أظهر أفراد أسرة "هو"، بمن فيهم ابنه وابنته وحفيدته البالغة من العمر 10 أعوام، مهارات قفز الحبل في دورة هذا العام. وقال "هو" "أنا متفائل للغاية بأنني قادر على الأداء في دورة الألعاب العرقية حتى بعد أربع سنوات من الآن، بينما سيكون عمر حفيدي الثاني أكثر من 5 سنوات ويمكنني الانضمام إليه".

 

لعبة "الاستيلاء على الماسة" الصينية

تحتل رياضة "الاستيلاء على الماسة" شعبية كبيرة لدى أبناء قومية التشوانغ ودونغ وغيرهما من المجموعات العرقية في منطقة قوانغشي ذاتية الحكم لقومية تشوانغ.

تشترك هذه الرياضة الصعبة في العديد من أوجه الشبه مع لعبة "الركبي" الأمريكية، ولكنها تستخدم قرصًا ملونًا، وهو بحجم يد الرجل، بدلاً من كرة بيضاوية.

يمارس "تان ييمو"، من أبناء قومية تشوانغ هذه الرياضة منذ أن كان عمره 12 عامًا. ذكر "تان" أن رياضة "الاستيلاء على الماسة" ظهرت لأول مرة كعرض في دورة الألعاب العرقية الثانية في الصين في عام 1982.

وبعد أربع سنوات في دورة هوهوت، تم إدراجها كرياضة رسمية عندما مثل "تان" منطقة قوانغشي كلاعب لأول مرة.

في ذلك الوقت، كانت هذه الرياضة لا تزال غريبة بالنسبة لأغلب الصينيين، أو كان يُنظر إليها على أنها مجرد لعبة غريبة تم ادخالها في المهرجانات المحلية.

عبر "تان" عن فخره بقيامه بدور رئيسي في الترويج لهذه الرياضة. حيث قال "من المفيد الترويج لرياضة "انتزاع الماسة" من خلال توحيد القواعد والاقتراب من الألعاب الرياضية الحديثة حتى يتمكن المزيد من الناس من المشاركة".

لقد أثمرت جهوده نجاحا هاما في الترويج لهذه اللعبة، حيث نجح فريق قوانغشي، الذي يدربه "تان" الآن في التغلب على فريق بكين. كما عبّر "تان" عن سعادته برؤية رياضة الاستيلاء على الماسة من بين عدد من الألعاب الرياضية التقليدية التي سيتم تضمينها في المناهج المدرسية في قوانغشي كجزء من مبادرة الحكومة الصينية للصحة.