شبكة الصين تجري حوارا مع متطوعين للتعرف على قصتهما حول العمل الجامعي التطوعي

متطوعون جامعيون يكرسون شبابهم مقابل ذكريات خالدة 

أطلقت جمعية المتطوعين الشباب بجامعة الدراسات الأجنبية في بكين أنشطة خيرية تخص القضايا البيئية التي تحظى باهتمام بالغ في الوقت الحاضر حيث شجعت الطلاب على جمع الكتب والصحف والزجاجات البلاستيكية المستخدمة وغيرها من المواد القابلة لإعادة التدوير لتحقيق إعادة تدوير هذه المواد من خلال سوق الكتب القديمة وغيرها من الوسائل. وأطلقت الجمعية أيضا مشروعا لمساعدة الطلاب من شينجيانغ على رفع قدرتهم على استخدام تطبيقات الكمبيوتر وقال المتطوعون إنهم يراجعون معارفهم بشكل مستمر خلال تعليمهم لزملائهم وشهد مستواهم العلمي تحسنا.

وظلت رعاية ومساعدة الفئات المحرومة على الدوام محط تركيز الخدمات التطوعية لجامعة الدراسات الأجنبية في بكين، ولذلك، تعاونت جمعية المتطوعين الشباب بالجامعة مع المنظمات الاجتماعية لتنفيذ أنشطة رعاية المرضى والمسنين، ومن خلال تنظيم زيارات المتطوعين للمستشفيات والمجتمعات لمرافقة المجموعات الضعيفة بشكل منتظم، لتشعر بالمزيد من الدفء الاجتماعي.

ووفرت مجموعة متنوعة من الأنشطة الخيرية الاجتماعية للطلاب فرصًا أكبر للنمو. وقالت تونغ هاو إن الخدمة التطوعية والممارسة الاجتماعية هي الطريقة الأكثر بساطة وملاءمة لطلبة الجامعات للتواصل مع المجتمع وفهمه. واضافت أنها لا تمنحهم الفرصة لتطبيق ما تعلموه فقط، بل تمكنهم أيضًا من الشعور بالمسؤولية الاجتماعية والوعي بالقواعد الاجتماعية وتعزيز روح التفاني، وذلك يعد أمرا ثمينا جدا بالنسبة لنمو الشباب.