15 سبتمبر 2018 / شبكة الصين / ساعد باحثون من الجامعة الكاثوليكية في ريو دي جانيرو مؤخرا المتحف الوطني البرازيلي على "استعادة" كثير من القطع الأثرية التي دمرها حريق عبر تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد.

وكانت الجامعة الكاثوليكية قد بدأت التعاون مع المتحف الوطني البرازيلي منذ عام 2000 لمسح نحو 300 قطعة أثرية في المتحف عبر تقنية ثلاثية الأبعاد وبعد الحريق المدمر في 2 سبتمبر تعتبر بيانات المسح المخزونة في الكمبيوتر الفرصة الوحيدة لاستعادة القطع الأثرية المدمرة في المتحف.

وباشرت الجامعة طباعة القطع الأثرية عبر تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد بعد الحريق لمساعدة المتحف الوطني البرازيلي على الحفاظ على نسخ من الآثار المدمرة.

وظل الباحثون في البرازيل يتعاونون مع فريق الخبراء في المتحف الوطني لتسجيل الوثائق الرقمية للتحف وصنع نسخ من بعض القطع الأثرية المهمة.

وعلى الرغم من أنه تم مسح 300 قطعة أثرية إلا أن هذا العدد صغير جدا مقارنة مع أعداد المعروضات المدمرة التي بلغت 20 مليون قطعة، وبالإضافة إلى أعمال الطباعة الثلاثية الأبعاد يقدم مستخدمو الإنترنت في البرازيل مساهماتهم ويدعون الناس الذين زاروا المتحف الوطني لتقديم الصور والفيديوهات التي التقطوها لاستعادة نسخ من التحف المدمرة.