19 يوليو 2018 / شبكة الصين / تعد هضبة تشيغهاي – التبت أكثر منطقة نظافة على الأرض حسبما ذكره كتاب أبيض أصدره المكتب الإعلامي لمجلس الدولة الصيني أمس الأربعاء. وأشار الكتاب الأبيض إلى قلة النشاط البشري نسبيا في هضبة تشينغهاي- التبت التي تؤثر على جودة الهواء هناك بشكل ضئيل، وقلة أنواع التلوث وانخفاض كثافته: ويماثل حجم التلوث بها ما في منطقة القطب الشمالي. ومع انتشار الطاقة الخضراء في المنطقة والتقدم المستمر لتأسيس المدن والبلدات الإيكولوجية والإدارة الشاملة لبيئة المناطق الريفية، يتزايد تحسن جودة الهواء بالمنطقة.

وتعيش الأنهار والبحيرات الرئيسية على هضبة تشينغهاي-التبت في حالة طبيعية حاليا وتحافظ جودة المياه فيها على حالة جيدة. وأشار الكتاب الأبيض أن هذه المنطقة ليست منبعا للأنهار الرئيسية في القارة الآسيوية فحسب، بل هي واحدة من أكثر المناطق الصينية صرامة في إدارة الموارد المائية وحماية البيئة المائية، واتخذت الصين العديد من الاجراءات لتعزيز حماية بيئة المياه في هذه المنطقة بما فيها وضع التخطيط الشامل للمناطق المائية المهمة وتصنيف الحي الوظيفي لمياه الأنهار والبحيرات وتحديد وظائف الحي المائي وتنفيذ النظام الأكثر صرامة في إدارة الموارد المائية.

وذكر الكتاب الأبيض أن هضبة تشينغهاي- التبت تعتبر أقل منطقة تلوثا على الأرض وتعيش التربة بها في حالة طبيعية تامة، وأن كمية عناصر المعادن الثقيلة في رواسب البحيرات على الهضبة بما فيها البرونز والنيكل والرصاص أقل من نظيرتها في المنطقة التي تكثر بها الأنشطة البشرية. ومن حيث التربة الزراعية، تكون كمية عناصر المعادن الثقيلة في منطقة التبت أفضل من معيار التربة بالدرجة الأولى في البلاد.

وفي الوقت نفسه، تتحسن البيئة السكنية بالمنطقة بشكل ملحوظ. وأشار الكتاب الأبيض أيضا إلى أن الصين قد ضخت 6.294 مليار يوان منذ عام 2009 لدعم بناء البنية التحتية لتصريف المياه المستعملة ومشاريع أنابيبها وشبكاتها في منطقة التبت ومقاطعة تشينغهاي والمناطق المأهولة بأبناء التبت في مقاطعات سيتشوان ويوننان وقانسو، مما رفع  القدرة على معالجة النفايات المنزلية في هذه المناطق.