15 مارس 2017 / شبكة الصين/ لوه ون مينغ، من مدينة تشوكو بمقاطعة خنان، ويعيش الآن في مصر. وفشل في تطوير تجارة المنسوجات بالسوق المصرية في عام 2002 بسبب قلة معرفته بالأحوال السياسة المحلية، فقضى مع زوجته حياة صعبة تقترب من التسول على مدى 8 سنوات منذ ذلك الوقت فصاعدا، حيث باعا بعض المنتجات الصغيرة لكسب الرزق، ولم يكن لهما مأوي ثابت. وفي عام 2010، استأجر لوه قطعة من الأرض في الجيزة بمساعدة السفارة الصينية لدى مصر، وبدأ يتعلم زراعة الخضروات، الآن قد استأجر عشرات مو من الأرض (15 مو يساوي هكتارا)، ويزرع فيها الخضروات التي يفضلها الصينيون. وفي السنوات الأخيرة، وصل عدد متزايد من الشركات الصينية والصينيين إلى مصر حتى تحظي الخضروات التي يزرعها لوه بإقبال واسع، وتجعل هذه الخضروات الصينيين المهاجرين يتذوقون أطعمة بلادهم، وطلب ثلاثة من أبناءه لمساعدته في مصر. وتعامل أهله مع جيرانهم بشكل جيد، وعلى الرغم من المشكلة اللغوية بينهم، ولكن قد تفاهموا بعضهم بعضا بسبب المعاملة الطويلة الأمد. وأقام لوه مع أهله في مبنى مؤقت مبني من الأخشاب والأنابيب في الأرض الزراعية، إذ أن الحكومة المصرية منعت بناء المنازل في الحقول، وقال لوه ون مينغ إنه على الرغم من أن حياته ليست مستقرة خلال العشر سنوات الأخيرة، ولكن تحدوه الثقة أنه يمكنه العيش مع أهله حياة سعيدة ما دام يبقى معهم، وعلى الرغم من منزله بسيط، ولكنه بيته طالما أهله بجانبه.