29 سبتمبر 2016 /شبكة الصين/ في الماضي، كان أبناء قبيلة الماساي الذين يعيشون في كينيا يصطادون الأسود التي تعض المواشي. ولكن الآن، اختار الجيل الشبابي للقبيلة ترك الرمح والانضمام إلى حركات حماية الحيوانات البرية وخاصة الأسود المحلية المهددة بالانقراض بالاستفادة من نظام تحديد المواقع بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
عادة يرتدي شباب القبيلة أزياء قوميتهم التقليدية ويحملون معدات نظام تحديد المواقع للبحث عن أثر الأسود في المروج، ويشاركون معلومات المواقع مع متطوعو منظمات حماية الحيوانات البرية، ومنحتهم القبيلة الماشية كمكافأة لتشجيع المزيد من الشباب، وتطلق عليهم لقب "محاربين". وشهدت حركاتهم نتائج جيدة أي ارتفاع عدد الأسود المحلية نسبيا.