25 أغسطس 2016 /شبكة الصين/ تبنى رجل فرنسي يدعى بيير وزوجته إليان ثيفيللون غوريلا قبل 18 عاماً وأطلقا عليها إسم ديجيت، ولا تزال ديجيت تعيش مع الزوجين الآن رغم أنها قد تحولت من حيوان صغير وزنه كيلوغرامين فقط إلى حيوان عملاق فعلاً، بحسب تقرير نشرته صحيفة (ديلي ميل) البريطانية في 21 أغسطس الجاري.

وليس للزوجين ثيفيللون أولاد، وعندما عثرا على ديجيت التي تخلت عنها أمها، فقد عزما على تبنيها. وعندما كانت الغوريلا في طفولتها، لم يستطع الزوجان قضاء الليل خارج بيتهما لأنهما لا يرغبان في ترك ديجيت تحت رعاية الآخرين، وكانت مغادرة الزوجين للغوريلا تقلقها كثيراً، وقال بيير: لم تكن لدينا عطلة ولا ننام خارج البيت، حتى لم نخرج للسينما أوالمسرح، ولم نتناول العشاء في الخارج بمطعم.

وقال الزوجان إن وزن ديجيت قد بلغ 82 كيلوغراماً، ولكنها لا تزال تنام معهما في سرير كبير واحد. ومن أجل تدريبها، أنشأ الزوجان غرفة تدريب خاصة لها في البيت، ودرباها على النوم المستقل في "بيتها الجديد" داخل الفناء.

ويدير الزوجان ثيفيللون حديقة حيوانات خاصة، يوجد فيها نحو ألف حيوان أنقذاها من حدائق حيوانات سيئة الظروف أو فرق سيرك، من ضمنها قرود وفهود ونمور وأسود وغوريلات أخرى وغيرها. وبالنسبة الى الزوجين، تبدو ديجيت كأنها طفلتهما الى حد كبير.

وقد أصبحت حالياً الغوريلا أكثر استقلالاً، ورغم جسمها الضخم، فما تزال ديجيت الآن تشبه طفلاً ضعيفاً يعتمد في معظم حياته على والديه البشريين بالتبني، ويحتاج إلي والديه لمساعدته على إزالة الطعام من بين شقوق أسنانه أو خلع الأشواك من راحة كفه.