يوليا شابة أوكرانية وُلدت في بلدة سلافونيتش بعد 3 أعوم من وقوع كارثة تشيرنوبيل وتحب الرقص والغناء والتعرف على الثقافات المختلفة.
26 إبريل 2016 / شبكة الصين / ركز المصور نيلز أكرمان مؤخرا أضواءه على جوانب حقيقية لحياة الشباب في بلدة سلافونيتش التي تُعتبر أكثر مدينة قربا من مفاعل الطاقة النووية بمدينة تشيرنوبيل، بمناسبة حلول الذكرى الـ 30 لكارثة تشيرنوبيل التي تُعد أكبر كارثة نووية وأسوأ كارثة تسرب إشعاعي وتلوث بيئي شهدتها البشرية في القرون الماضية وأدت إلى عدد كبير من الضحايا والجرحى والمشردين.
قال المصور إنه ركز أضواء عدسته على حياة الشباب في بلدة سلافونيتش التي شُيدت لاستيعاب الذين تم إجلائهم من مدينة تشيرنوبيل بعد الكارثة، محاول تسجيل تمردهم واضطراباتهم. ومضيفا أن هؤلاء الشباب في الحقيقة هم "أبناء تشيرنوبيل"، رغم أن معظمهم وُلدوا في البلدة بعد الكارثة. وكلما سألهم عن تأثيرات الكارثة عليهم ألقوا عليه نظرة غريبة كأنه قد طرح سؤالا غبيا، إذ أن المواد المشعة بالبلدة تأثيراتها على الصحة البشرية أفظع مما تصورناه.
ونستعرض في المساحة التالية مختارات من أعمال المصور للكشف عن الحياة الحقيقية لـ "أبناء تشيرنوبيل" بعد 30 عاما من وقوع الكارثة.