13 نوفمبر 2015 / شبكة الصين/ يعمل الشاب اليمني أحمد سيادي (29 سنة)، المعروف في الصين باسم "آ ده"، المسؤول التقني الأول والشريك المؤسس لشركة "أي منغ يوي له" بمنطقة الأعمال التجارية المركزية في العاصمة الصينية بكين. وتهتم الشركة بتقديم خدمات الأرقام المتوقعة لشباك تذاكر صناعة السينما الصينية من خلال تقنية تستخدم خوارزميات لتحليل البيانات ومساعدة المنتجين بمراجعة قرارات نوعية وموعيد طرح أعمالهم. وقبل عشرة أعوام، ابتُعث أحمد لدراسة علوم الحساب الآلي في جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية، وحصل منها على درجة البكالوريوس، ليستفيد من منحة صينية لدراسة الماجستير في جامعة تسينغهوا، وعرض عمل من شركة هواوي للعمل في منطقة الشرق الأوسط، إلا أنه اختار البقاء في بكين لبدء مشروعه الخاص، وقال "آسيا هي مستقل الاقتصاد العالمي، وتحرز الصين تقدما سريعا"، مضيفا أنه يشعر بحماسة الشباب الصيني في بدء مشروع خاص.
ويعد اقدام أجانب على تأسيس شركة في الصين أمرا مألوفا، ويهتم آ ده بالمشاريع عبر الإنترنت في بكين التي تتمتع بالمواهب ورأس المال وغزارة المعلومات، كما أن اجراءات تأسيس شركة بسيط جدا، ويعتقد أن بكين مكان مناسب لبدء مشروع يشبه العمل في وادي السليكون بالولايات المتحدة. وتعرف الشاب على الصين بشكل جيد خلال فترة دراسته الطويلة وتعلم مفاهيم توسيع فضاء اقتصاد شبكة الانترنت ووسائل حمايتها وغيرها من معلومات المتعلقة بتنمية مجاله خلال فترة خطة الصين الخمسية الـ13. ويخطط أحمد للعمل في الصين لعشر سنوات، ثم العودة إلى مسقط رأسه لنقل تجربته العملية لمنح مزيد من الشباب اليمني فرصة الاستفادة من شبكة الانترنت.