إعداد وتصوير: عبد الله محمد
8 سبتمبر 2015 /شبكة الصين/ يتبادر إلى الاذهان عند سماع كلمة "متحف" أشكال التماثيل والمقتنيات النفيسة والتحف التي تعود لآلاف السنين، ليصبح معلما سياحيا ووسيلة تذكارية لحفظ التاريخ. إلا أنه توجد متاحف أسست لتوثيق معالم من نوع خاص تشتهر بها وتميِّزها عن غيرها.
ويعتبر متحف بكين للبطيخ مركزا ثقافيا ونموذجا فريدا لثقافة ثمار البطيخ بالصين التي تمتاز بتنوع مناخها وكثرة أصناف منتجاتها الزراعية. ويقع المتحف في ضاحية بنغقهتشوانغ بمنطقة داشينغ التابعة للعاصمة الصينية بكين، ويقدم مجموعة نماذج لثمار البطيخ مختلفة الأشكال والأحجام إضافة إلى صور فوتوغرافية ولوحات زيتية تحيلك إلي أجواء الماضي لعرض ثقافة البطيخ عبر تاريخ الصين. وبإمكان الزوار التمتع بمحتويات المتحف، الذي شيد لتوثيق ذاكرة الصين الزراعية ونافذة تطل منها الأجيال على ثقافة البطيخ، لاكتشاف أصول هذه الثمار وتطورها والتجارب الخاصة بزراعتها في الفضاء.