4 فبراير 2015 / شبكة الصين / كان لا أحد يملك إجابة على سؤال كيف يكون الشعور عندما يتسلق شخص الجدران الجليدية المتجمدة لشلالات نياغارا في عتمة الشتاء؟ حتى أنجز المغامر الكندي "ويل غاد" هذا العمل البطولي في يوم 27 يناير.
وقال غاد "إن هناك شيئا مثل حمولة 4,000 شاحنة ضخمة من المياه تسير عبر الشلالات كل ثانية وتمر كل هذه المياه مباشرة بجانب رأسي" وأضاف "أنها بيئة ديناميكية مع تحطم كل شيء في الأسفل حولك. ويمكنك أن الشعور بها حرفيا في معدتك. وهي هذا التردد المنخفض الذي يهز أمعائك. "
واستغرق غاد ساعة لصعود قطاع من الجليد يرتفع 150 قدما ولا يمكن التنبؤ به، وغالباً ما يكون ثلجاً هشاً تراكم من الضباب والرذاذ النازل على حافة شلالات على شكل حدوة الحصان، وهي أكبر الأقسام الثلاثة المكونة لنياغرا. وقال غاد "اعتبر هذا النوع من الجليد غير قابل للتسلق لوقت طويل" وأضاف " أنه حرفيا غيوم متجمدة تلتصق بالجدران مع اتساق الستايروفوم".
واعترف غاد البالغ من العمر 47 سنة، وهو أيضا راكب مناطيد مشهور عالمياً، بأن هناك فقط بضع لحظات قليلة مخيفة أثناء صعوده الشلال الأقوى على كوكب الأرض. وفي البداية كان قد اضطر إلى شق طريقه في حفرة جليد غادرة متفجرة بتسارع. وقالت صديقته المتسلقة سارة هانيكين (34 عاما) إنها مثل أكثر "مرجل موت" وحشية في العالم. وعادة، إذا سقطت أثناء التسلق فستضار، لكن إذا سقطت في "مرجل الموت" فستكون إلى حد كبير هذه نهايتك".