27 يناير 2015 / شبكة الصين / كانت رغد ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، قد تعهدت علنا بتأييدها لتنظيم الدولة الإسلامية، لكن هذا لا يعني أن رغد لا تملك رؤية للتصميم، كما تأمل في إثبات ذلك بمجموعة مجوهراتها الجديدة التي تقول إنها مستوحاة من والدها، فضلا عن زوجها الذي الذي اغتالته قوات الأمن العراقية بأمر من والدها في تسعينيات القرن الماضي بعد أن عاد من الأردن بأمر من صدام حسين.

وتباع مجوهرات رغد في واحد من أرقى متاجر المجوهرات في الأردن وتشمل خواتم وأساور وقلادات وصُممت واحدة على شكل خريطة العراق ومعروضة بسعر 1,000 جنيه استرليني.

وليس من الواضح بالضبط لماذا قررت رغد (46 عاماً) المعروفة بلقب "صدام الصغير" لأوجه التشابه مع والدها لماذا قررت الانتقال إلى تجارة المجوهرات.

وكشفت رغد في كتيب مبيعات لمجوهراتها قائلة "والدي صدام حسين أعطاني هذا الفيروزي منذ سنوات عديدة وظللت أحفظه في مكان آمن حتى قبل ثلاث سنوات. وقد اخترت وضعه في هذا السوار وإنشاء تصميم مماثل لأولئك الذين يحبون هذا التصميم، ونريد الحافظ عليه".

وإذا كانت المجوهرات نظرة ثاقبة لما تقيمه وتفضله رغد، فهناك قطعة واحدة أخرى ويبدو أن لها أهمية خاصة وهي قلادة على شكل خريطة العراق. وقالت رغد إن "بغداد هي قلب العراق، لقد اخترت وضع الماسة في مكانها"

وبين المجموعة المعروضة للبيع بمتجر مجوهرات حصري في العاصمة الأردنية عمان التي أصبحت محل إقامتها منذ نهاية الحرب على العراق هناك زوج أقراط صممته رغد أصلاً لابنتيها من خاتم أعطاه لها زوجها الراحل حسين كامل المجيد.

وقالت: صممت هذا القرط لإحدى بناتي، وأنه اتخذ من خاتم أهداه لي زوجي الراحل حسين منذ زمن طويل. وقررت تغييره من خاتم إلى قرط، ثم ابتكرت هذا التصميم لأولئك الذين يحبون شكله".

وحقيقة أن أدراج كلا الرجلين في مجموعة الحنين إلي الماضي هذه يعتبر قرار غريباً بعض الشي.

وفي النهاية، كان صدام كما تقول الروايات قد أمر بقتل حسين كامل المجيد في عام 1996، بعد وعده بمسامحة صهره بعد عودته إلى العراق بعد أنه فر إلى الأردن في عام 1995. ورغد قد تطلقت منه قبل أيام من ذلك ويقال أنه حُذف من الصور العائلية. ولكن هذا واحد من العديد من التناقضات في حياة رغد.