6 يناير 2015 / شبكة الصين / تعمل كاتيا جانيش وهي فتاة من مدينة فلاديفوستوك الروسية حاليا مضيفة بشركة طيران صينية، وتقول إنها تفضل زيارة دول مختلفة، ومعرفة أشخاص مختلفين، ولحسن الحظ، تزامن تخرجها من الجامعة مع توظيف مضيفات بالشركة، ورغم أنها لم تكن مضيفة محترفة لكنها تقدمت للاختبارات ولم تتخيل نجاحها في اجتيازها.
وبعد نجاحها في الاختبارات حصلت على وظيفة وتعمل في الشركة منذ أكثر من 3 سنوات. وقالت إنها في بداية وصولها إلى بكين، لم تتعوّد على الحياة بها، ولم تعجبها الأطعمة الصينية، وسكنت بالقرب من المطار، وكان لا يمكنها الاسترخاء والتمتع بوقت فراغها بعد انتهاء العمل، وبعد ذلك، انتقلت إلى منطقة "سانليتون" في شرق بكين وتغيرت حياتها بسبب وجود أمكان كثيرة للاسترخاء. وأضافت أنها تحب عملها الحالي، وبفضله يمكنها زيارة أي مكان، ويوفر لها راتباً جيداً، وترغب حالياً في جعل حياة والديها تتقدم نحو الأفضل.