21 نوفمبر 2013/ شبكة الصين/ حقق الجندي الأمريكي والمحارب القديم الذي شارك في الحرب العالمية الثانية بود كلود (90 عاما) حقق طموحه قبل وفاته بالصعود مرة أخرى على متن السفينة الحربية "ديوي" (DDG 105) الموجودة ضمن قطع الأسطول الثالث في قاعدة بوينت لوما البحرية في سان دييغو الأمريكية، وحظي باستقبال كبير من جميع جنود الأسطول.
وأفاد تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في 19 نوفبمر الجاري أن بود كلود كان جندياً في الخدمة الفعلية خلال فترة الحرب العالمية الثانية على سفينة "ديوي" الحربية وقد نجا من حادث الهجوم على بيرل هاربر. وقد بلغ عمره 90 عاما في العام الجاري، وقد حقق حلمه بالصعود مرة أخرى على متن هذه السفينة قبل وفاته بمساعدة صديقته جيني هاسكامب وحظي باستقبال كبير من جميع الجنود على متن السفينة والتقط صوراً تذكارية مع جنودها وتقاسم قصص الحرب العالمية الثانية معهم.
وتوفي بود وتعلو وجهه ابتسامة رضى بعد 13 يوماً من زيارته لسفينة "ديوي"، ومنذ عودته لهذه امن زيارة وحتى وفاته ظلت تغمره مشاعر تأثر بالغ ويتحدث دائما عن صعوده على متن هذه السفينة الحربية. وذكر أصدقاؤه أنهم ساعدوه على الانتقال إلي منزل بالمنطقة القريبة من سان دييغو في وقت مبكر من هذا العام للتحضير لصعود السفينة. وكان متأثرا للغاية عندما وصل إليها، وقد بدا حائراً ومرتبكاً.