20 نوفمبر 2013 /شبكة الصين/ انحصرت معايير الجمال في الغرب على "النحيفات"، وأصبحت مقاييس اختيار العارضات والمتقدّمات لمسابقات الجمال لا تقبل بالبدينات. وكانت العارضة الأمريكية المقيمة في فرنسا فلفيت دي اموري أول من كسر القاعدة وأسست لعصر "العارضات البدينات".
وأصبحت فلفيت (38 سنة) ويتجاوز وزنها 136 كيلوغراما الانطلاقة الجديدة في عالم الموضة الفرنسية، كما شجعت الكثير من النساء على تجاوز ما يراه البعض "عيوبا".
وبدأت فلفيت المولودة في مدينة نيويورك الأمريكية طريقها في عالم الموضة وهي في عمر الـ21 سنة، واضطرت للحفاظ على وزنها وإتباع حميات غذائية قاسية لكي تتمكن من الاستمرار في هذا المجال، وتعرضت وهي في سن 26 للفصل من بيت الأزياء المتعاقدة معه بسبب وزنها الزائد (53 كيلوغراما)، الأمر الذي تسبب لها في حزن شديد. ولاحظت "أيقونة" البدينات في الغرب أن جميع العارضات مثلها غير سعيدات حيث يبذلن مجهودا شاقا للحفاظ على أوزانهن والتمتع بأجسام "مثالية"، ما دفعها لقبول نفسها كما هي لا كما يريده الآخرون.
ووصل وزن فلفت حاليا إلى 136 كيلوغراما، وقالت إنها سعيدة بقوامها الممتلئ، وقبلت دعوة أسبوع أزياء باريس في عام 2006 للمشاركة في العروض، وأصبحت نجمة تزين أغلفة العديد من مجلات الموضة العالمية.
|