07 نوفمبر 2013 /شبكة الصين/ عرض كتاب للمصور الصحفي مايكل كامبر، الذي كلف بتغطية أحداث حرب "تحرير" العراق لصحفية نيويورك تايمز الأمريكية، لقطات وشهادات لم تنشر خلال فترة الحرب لأفضل المصورين الصحفيين في العالم، الذين كشفوا عن أهوال الغزو الأمريكي للعراق، تحت عنوان "قصص لم ترو بعد من العراق ـ مصورون صحفيون في الحرب".
ووصف نقاد الكتاب الذي حظي باهتمام عالمي واسع بأنه أحد الوثائق المهمة بشأن الحرب التي شنتها القوات الأمريكية على العراق. وتظهر في الكتاب لقطات ومشاهد مؤلمة ومفجعة لمعارك الفلوجة في محافظة الأنبار شمال غرب العاصمة بغداد، ولقطة إسقاط تمثال صدام حسين، والكثير من المشاهد المأساوية التي ارتكبتها القوات الأمريكية، منها لقطة للمصور الأميركي كريس هندروس تظهر الطفلة العراقية سمر حسن (5 سنوات) تبكي بعد قيام القوات الأميركية بإطلاق النار على والديها وقتلهم وإصابة أخيها أمام ناظريها في تل عفر شمال العراق في 18 يناير 2005. ولقطة للمصور جاي كالاف تظهر أسير عراقي مُوثَقُ اليدين في مدينة الرمادي غرب العراق في 24 يناير 2006، فيما التقط آشلي غيلبرتسون صورة لـ1215 جنديا أمريكيا في حديقة قصر الفاو الرئاسي ببغداد في الرابع من يونيو 2008.
ونشر الكتاب المثير للجدل، الذي يعرض شجاعة المصورين الصحفيين لنقل الحقيقة، في مطبعة جامعة تكساس، وحاز على ثلاث جوائز بوليتزر، ورشح لجوائز المصور الصحفي والمراسل. وتابعت وسائل إعلام عالمية رائدة مثل وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، ولوس أنجلوس تايمز، ونيويورك تايمز، وواشنطن بوست وغيرها ردود الفعل حول كتاب مايكل كامبر.
|