27 أكتوبر 2013/ شبكة الصين / تسلط المصورة الإيرانية أماندا الضوء على الصراع والتناقضات بين الحريات الشخصية وقيود المجتمع، من خلال مجموعة لقطات مميزة.
وولدت أماندا في مدن لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية بعد أن أنتقل والداها للعيش هناك نهاية السبعينات خوفا من قمع الأجهزة الأمنية بعد الثورة الإسلامية التي شهدتها إيران والتي فرضت قيودا صارمة على المجتمع بوجه عام والمرأة بوجه خاص.
وتتناول في صورها أفكار فيلم الصور المتحركة "برسبوليس" أو "بلاد فارس" للمخرجة الإيرانية مرجان ساترابي الذي تدور أحداثه حول فتاة إيرانية من أسرة متحررة تعيش أجواء الثورة الإسلامية بقيادة الخوميني في عام 1979 على نظام الشاه، وشعورها بالقمع في ظل الحكم الإسلامي.