14 أكتوبر 2013/ شبكة الصين / يقضي كثير من الناس أوقات فراغهم في مشاهدة التلفاز بدلا من تبادل الحديث مع أفراد الأسرة أو الأصدقاء، وحاولت جامعية أمريكية تدعى ميشيل نوريس تسجيل تعَابِير وجوه مختلفة أثناء الاستغراق في متابعة التلفاز، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وبرغم أن الدراسات لم تتوصل إلى وجود ضرر من مشاهدة التلفاز على الدماغ لكنها أثبتت أنها تؤثر على مزاج الشخص وشخصيته، ويستغرق البالغون الأمريكيون قرابة أربع ساعات ونصف يوميا في مشاهدة التلفاز. وحاولت ميشيل من خلال مشروعها الفوتوغرافي تسليط الضوء على ظاهرة إدمان التلفاز، حيث تستحوذ الشاشة على من أمامها وتؤثر على تعابير وجهه وقد تغشى العينين نظرة متسمِّرة. ولم تهدف ميشيل نوريس من خلال مشروعها إلى توجيه النقد لأسلوب حياة الأمريكيين ولكنها حاولت توضيح فكرة العزلة عن الآخرين.