23 أغسطس 2013/ شبكة الصين/ نقل الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك بطائرة مروحية إلى المستشفي العسكري بالعاصمة المصرية القاهرة في 22 من أغسطس الجاري بعد أن أُطلق سراحه في اليوم نفسه.

وأشار عدد من وسائل الإعلام الأجنبية بدون سابق اتفاق إلى أن الثورة المصرية عادت إلى نقطة البداية. واعتبرت وسائل الإعلام أن اسقاط حسن مبارك الذي وصف بأنه "الفرعون الأخير" ووضعه في قفص الاتهام كان انجازا رمزيا للربيع العربي. لكن هذا الانجاز انهار وتلاشي مع اطلاق سراح حسني مبارك.

وستضع السلطات المصرية الرئيس السابق رهن الإقامة الجبرية، وربما لن يعود إلى المسرح السياسي، لكن محللين يعتبرون أن العصر الذي يرمز له حسني مبارك بدأ يعود إلى مصر في الوقت الراهن. وذكرت وكالة رويترز أن الخوف يسود مصر تدريجيا مع توسيع حملة القمع التي تشنها السلطات المصرية.

وحسب تقارير نشرتها صحيفة أمريكا اليوم فإن مصر تشهد عودة النظام القديم. وتباينت مواقف المصريين من إطلاق سراح حسني مبارك، فاستقبل بعضهم إطلاق مبارك بارتياح بسبب التوق إلى استقرار المجتمع خلال حكم مبارك، وتعهدت جماعة الإخوان المسلمين بمواصلة النضال وهتف أنصارها بأعلى صوت "اهانة، اهانة، اهانة !"

وحذرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية من أن الأوضاع المصرية في السنتين السابقتين أظهرت أن مصر بدون حكم مبارك ربما تدخل في مرحلة فوضي واضطرابات، لكن اطلاق سراح مبارك ربما يجعل مصر أكثر اضطرابا.