7 أغسطس 2013 / شبكة الصين / شهدت صناعة الجنس في اليونان نمواً وازدهارا منذ اندلاع الأزمة الاقتصادية في عام 2009. وبدأت المصورة ميرتو بابادوبولوس جولة استكشافية في كواليس صناعة الجنس بسبب فضولها لمعرفة أبعاد هذه الظاهرة.

وتعتبر تجارة الجنس شرعية في بيوت الدعارة التي تحمل رخصة حكومية. وهناك 15 ألف عاملة غير قانونية في مجال الجنس باليونان حاليا الأمر الذي أدى إلى تفشي الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي بسرعة. وأظهرت البيانات الصادرة عن مركز الوقاية من الأمراض اليوناني أن عدد المصابين بالايدز شهد نموا بنسبة 60% منذ عام 2010.

وتعمل بعض العاملات في مجال الجنس بشكل طوعي بينما كان بعضهن الآخر من ضحايا الإتجار في البشر. وعلى الرغم من وجود قانون متكامل بشأن الإتجار في البشر وتجارة الجنس في اليونان، إلا أن الموظفين الحكوميين من بينهم مسؤولو الهجرة ووكلاء النيابة ليست لديهم معارف جيدة عن هذا القانون.

وبطبيعة الحال، فإن الجمهور ظل جاهلاً بمسألة الإتجار في البشر وتجارة الجنس.

وتأمل المصورة ميرتو بابادوبولوس في إثارة اهتمام الجمهور بالمشاكل الصحية الناتجة عن نمو الأمراض الجنسية من خلال صورها. وترغب أيضا في تسجيل معاناة العاهرات من أجل حياة أفضل عبر عدستها وهي على ثقة بأن التصوير أداة فعالة لتشجيع الناس على احترام النفس.