18 فبراير 2013 / شبكة الصين / عاش ركاب إحدى طائرات طيران الإمارات لحظات رعب حقيقي على ارتفاع يصل إلى 8 آلاف متر فوق سطح الأرض، حيث فتحت الرياح باب طوارئ بها، ولم يطلب طاقم الطائرة هبوطا اضطراريا، بل سد فجوة أحدثها فتح جزئي للباب ببطانيات ووسائد.

وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن ديفيد ريد الذي كان يستقل هذه الطائرة برفقة ابنه لويس كشف أنه فوجئ بصوت انفجار عنيف بعد ساعتين من الرحلة المستقرة، وانتابه قلق من أن الصوت ربما أحدثه انفجار قنبلة، فأُخْبَر فيما بعد أن باب طوارئ بالطائرة قد فتحته الرياح، ثم شعر أن الضغط الجوي داخل مقطورة الطائرة شهد انخفاضا ملحوظا ولاحظ أن صوت الانفجار يأتي من رياح باردة متدفقة.

وتابع ديفيد ريد أن كثيرا من الركاب بدأوا في الصراخ أو البكاء بعد وقوع الحادث، وكانت مضيفة خائفة تركض وتصرخ بقولها "سيخلع الباب". إلا أن الطائرة لم تهبط اضطراريا وواصلت رحلتها، وحشت مضيفات الطائرة الفجوة التي أحدثها اختلال الباب ببطانيات ووسائد.

وأعرب متحدث باسم شركة طيران الإمارات بعد الحادث أن طائرة الركاب هذه لم تواجه أوضاعا خطيرة خلال رحلتها.