الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

المصريون يستمتعون بالغناء والموسيقى الصينية (خاص)

arabic.china.org.cn / 10:43:15 2011-03-23

موسيقى "بكين فينكس"

المشهد الآخر جاء في إطار مشروع "دار الأوبرا" المصرية لتقديم مختلف ألوان الفنون الجادة والراقية من كل دول العالم. وقد اتفقت الأوبرا مع السفارة الصينية في مصر على تقديم ثلاث حفلات لفرقة ((مجموعة "بكين فينكس")) الصينية، في القاهرة والإسكندرية ودمنهور.

وأكد الدكتور عبد المنعم كامل، رئيس "دار الأوبرا" أن برامج الحفل تضمنت مجموعة من الأغاني والأعمال الموسيقية الفلكلورية والحديثة، والمنفردة منها ضوء القمر، تمرد التنين، قفز النمور، رحلة حول العالم، لامع، أخبار سعيدة يأتي بها الرعد، راعي القطيع، مرآة القمر، غناء الصيادين، الطاووس، اكتمال القمر، تفتح الزهور، من أجل الحب.

وأشار كامل إلى أن فرقة مجموعة "بكين فينكس" تهدف إلى نشر الموسيقى الصينية من خلال عروضها العالمية عن طريقة استخدام الآلات الإيقاعية بالإضافة إلى إبداعات حديثة تتميز بالحيوية والتجديد.

وأكد السفير سونغ آي قوه أن العلاقات المصرية الصينية وصلت بين الدولتين إلى مكانة مرموقة وأن العلاقات الثقافة والسياسية قديمة بين البلدين وقد ازدادت في الألفية الجديدة، مشيرا إلى أنه شاهد أوبرا "عايدة" على أحد مسارح بكين.

وقالت الدكتورة تشن دونغ يون، المستشارة الثقافية بالسفارة الصينية في مصر إن الفرقة الصينية استخدمت الآلات الكلاسيكية الشعبية الصينية لإسعاد الجمهور من خلال عزف الفتيات لمقطوعات موسيقية قديمة وحديثة وأيضا مقطوعات من الموسيقى العربية والمصرية، مؤكدة أن هذا يجيء في إطار الخطط الموضوعة لتنمية التبادل الثقافي بين الصين ومصر.

وقالت الدكتورة رحاب محمود، رئيسة قسم اللغة الصينية بكلية الآداب في جامعة القاهرة، إن اللغة الصينية لغة عالمية تختلف لهجاتها من إقليم إلى آخر داخل حدودها. لكن في نفس الوقت تتوحد هذه اللهجات فيما بينها سواء كانت في سماتها وقواعدها وطريقة كتابتها. ومن هنا فإن كل من ينطق بها يتعرف عليها ويقترب منها، خاصة من غير الناطقين بها.

وقد انتشرت اللغة الصينية في الجامعات المصرية والعربية، ليس هذا فقط بل جاءت معاهد كونفوشيوس لتستكمل مسيرة انتشار تعليم اللغة الصينية لسد حاجة المواطنين الراغبين في التحدث بها، حيث انتشرت تلك المعاهد العالمية في أنحاء متفرقة من العالم، ويوجد في مصر معهدان منها، أحدهما في جامعة القاهرة والآخر في جامعة قناة السويس.

وأضافت د. رحاب محمود: "اللغة الصينية ليست سهلة كما يتخيلها البعض فهي لغة قائمة على التحليل وربط الجمل. ونحن حتى الآن نعتبر أنفسنا على شاطئ بحور هذه اللغة، فالصينيون أنفسهم لم يبحروا بعد في بحور هذه اللغة. ويوجد مبعوثون مصريون للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه في جامعة بكين بالصين وقد تستغرق الدراسة من عامين إلى ثلاثة أعوام."

وقالت الدكتوره رحاب محمود إن معهد كونفوشيوس في جامعة القاهرة هو أول معهد من نوعه في مصر وشمالي أفريقيا. الدراسة فيه تكون بنظام الدورات الدراسية ومدة كل دورة ثلاثة أشهر، يؤدي الدارس بعدها امتحانا يؤهله لدراسة دورة أخرى، مشيرة إلى أن مدة إتقان اللغة قد تستغرق من عامين إلى ثلاثة أعوام.

وقالت إن أعمار الدارسين للغة متفاوتة، وإن المتفوقين يسافرون إلى بكين عن طريق منح دراسية لمدة تتراوح ما بين عام إلى عام ونصف أو كمنحة للاشتراك في معسكر صيفي بالصين لمدة لا تقل عن شهر.



     1   2   3   4   5   6    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :