الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
المصريون يستمتعون بالغناء والموسيقى الصينية (خاص)
محمد الشربيني
23 مارس 2011 / شبكة الصين / استمع المصريون إلى الأغنية الصينية فتغنوا بكلماتها وأشعارها. كما استمعوا أيضا إلى الفرق الصينية الموسيقية فتمتعوا بإيقاعاتها ونغماتها من خلال رقصات شعبية جذبت الانتباه. استمتع المصريون بالغناء والموسيقى الصينية من خلال نموذجين خلال شهري ديسمبر ويناير الماضيين. في الغناء والأداء بالصينية، برعت نورهان عرفة عبد الرحيم، الطالبة بقسم اللغة الصينية في كلية الآداب بجامعة القاهرة، في مسابقة "كأس السفير" التي نظمتها السفارة الصينية بالقاهرة وحضرها سفير الصين في مصر سونغ آي قوه وأعضاء السلك الدبلوماسي الصيني ونخبة كبيرة من رجال الأعمال الصينيين وعميد كلية آداب القاهرة ومدرسو معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة وعدد من طلاب الجامعة. أما الموسيقى، فقد استمع إليها الجمهور المصري من فرقة "عنقاء بكين" الصينية التي عزفت في مسرح الجمهورية بالقاهرة.
نورهان عرفة تحدثت إلى ((الصين اليوم)) عن تجربتها مع الغناء بالصينية، فقالت إنها بدأت الغناء منذ الصغر وتدربت على أدائه باللغة العربية، وشاركت في العروض المدرسية رقصا وغناء، فتم اختيارها في حفلات المدرسة في المرحلتين الإعدادية والثانوية. ومنذ التحاقها بالجامعة أكد زملاؤها تلك الموهبة فاشتركت في العديد من الأنشطة الفنية والأدبية. تقدمت للمشاركة في مسابقة "كأس السفير" التي نظمتها السفارة الصينية للغناء بالصينية وأجابت على الأسئلة الخاصة بالمسابقة. قالت نورهان: "إصرار زملائي وتشجيعهم لي كانا سبباً لتفوقي في المسابقة وفوزي بالمركز الأول. شجعني أيضاً على التفوق في هذه المسابقة الأستاذة الصينية ليو دي في معهد كونفوشيوس، حيث كان لجهودها الفضل في أدائي الأغنية الصينية بنجاح وذلك بعد أن استمعت إلى ما أشدو به في حفلات الكلية في المناسبات المختلفة مثل يوم اليتيم وعيد الأم وعيد الحب وغيرها من الحفلات المختلفة."
أضافت نورهان: "بدأت ليو دي تدربني على الموسيقى الصينية من خلال الاستماع إلى اسطوانات الموسيقى، فالآلات الموسيقية لا توجد في مصر. وعندما بدأت أشدو بالأغنية التي تدربت عليها جيدا، وأديت كلماتها بشكل ممتاز فرح الصينيون بي وجاء موعد الحفل وحصلت على المركز الأول في الأداء، وفزت برحلة إلى الصين."
قالت نورهان: "أحب اللغة الصينية، ومن هذا المنطلق تبلورت أمنياتي أن أعمل في السفارة الصينية أو أعمل صحفية في وكالة الأنباء الصينية ومن خلال مشواري البسيط أحب أن أتقدم بالشكر إلى الدكتورة رحاب محمود، رئيسة قسم اللغة الصينية بكلية الآداب في جامعة القاهرة."
عن الأغنية التي أدتها، قالت نورهان: "كلماتها بسيطة لكنها رائعة.. في الصباح الباكر أقف في المراعي الخضراء.. أشاهد نسيم الجبل وألبس أشعة الشمس الساطعة في السماء.. وأطير مثل السحاب المتفائل الذي يطير في السماء الزرقاء.. يأتي كل هذا لأهالي التبت بالتفاؤل والسعادة.. وهذا الطريق إلى السماء العالية."
عن دراسة اللغة الصينية قالت نورهان إنها كانت في البداية متخوفة، لكن عندما بدأت الدراسة شعرت بمتعة قراءة وتعلم هذه اللغة، فيكفي أنها لغة بلد لا أحد يمكن أن ينكر إنجازاتها على مستوى العالم في السنوات الأخيرة، ولو توغلنا في اللغة الصينية سيتضح لنا مدى تقدم وازدهار حضارة الصين.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |